كشفت كيليان كونواي، المستشارة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن الأخير يخشى شخصًا واحدًا فقط على هذا الكوكب، وهذا الشخص هو زوجته ميلانيا.
وخلال إدلائها بشهادة أمام اللجنة النيابية التي تحقق في اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 كانون الثاني 2020، سئلت كونواي عما إذا كانت تحدثت إلى ترمب في يوم أحداث الشغب، فقالت إنها لم تفعل، لكنها حاولت الاتصال بزوجته، السيدة الأولى آنذاك ميلانيا ترمب.
وقالت للمحققين: “لقد قمت بإرسال رسالة إلى ميلانيا ترمب في ذلك اليوم بالتأكيد. وطلبت منها أن تتحدث معه لأنني أعلم أنّه يستمع إليها”، مضيفة: “ترمب يستمع إلى الكثير منها، لكنه يخاف من شخص واحد، ميلانيا ترمب”.
وأشارت إلى أنّ “ميلانيا لم ترد على الفور، لأن هاتفها لم يكن معها في ذلك الوقت”، لافتة إلى أنّ “السيدة الأولى السابقة ربما كانت في خطر خلال أعمال الشغب في الكابيتول”.
وأضافت، “لم تكن تعرف ما الذي كان يحدث. لقد شعرت بالإهانة لأنّ أحدًا ما يذهب إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة وابنها المراهق ليقول لها أنهما قد يكونان في خطر”.