الهديل

حصاد اليوم الجمعة ٦ كانون الثاني ٢٠٢٣

الحصاد اليوم :

لا يزال الاشتباك السياسي يرخي بظلاله على عمل حكومة تصريف الأعمال ذات الصلاحيات المحدودة ، ويحول دون انعقاد جلساتها رغم القضايا التي يرى فيها البعض أموراً ملحة تتطلب اجتماع مجلس الوزراء.

أما رئاسياً فقد أبلغت سفارة دولة كبرى مراجعيها اليوم ألا معطيات في ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي قبل الربيع المقبل.

قضائيا” فتحت المنحة المعطاة للقضاة عبر صندوق التعاضد الخاص بهم، الباب أمام عودتهم التدريجيّة لاستئناف عملهم، مرحلياً، كما أوضح أحد القضاة، لافتاً إلى أنّ المطالب المحقة التي تم تحقيقها من السلطة السياسيّة، والماديّة بشكل أدق، تشكل حلاً مرحلياً للأشهر الخمسة المقبلة بحدّه الأقصى

على الصعيد الصحي العالمي أعلن الخبير الروسي المتخصص في الأمراض المعدية سيرغي فوزنيسينسكي، أن احتمال ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا يمكنها أن تحلّ مكان أوميكرون ضعيف، لكن لا يمكن استبعاد ذلك.

محلي

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مع رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء هيام إسحق ومنسق عام منسقية المناهج التربوية جهاد صليبا، وتناول البحث تنفيذ المرحلة التي تلي إقرار الإطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي، وهي استقطاب متخصصين في المناهج لوضع الأوراق الأساسيّة المساندة للإطار الوطني للمنهاج وتنظيمها.

أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت في بيان، أنه “بناءً للتوجيهات الصادرة عن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، واستكمالاً لحملة إزالة المخالفات والتعديات على الأملاك العامة في شوارع مدينة بيروت كافة، قامت دائرة السير التابعة لمصلحة الهندسة في بلدية بيروت، بمؤازرة من فوج حرس مدينة بيروت بإزالة المخالفات والتعديات على الملك العام في منطقة الحمراء، حيث تم إزالة أشكال التعديات على الشوارع والأرصفة كافة. 

أمني 

تعرضت الية تابعة للكتيبة الفرنسية تحمل لوحة رقم 14380 لحادث انقلاب في بلدة دير ميماس، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام، واقتصرت الاضرار على الماديات، ولم يسجل وقوع اصابات.  

 

بنتيجة المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السّرقة في مختلف المناطق اللّبنانية، وبعد أن كَثُرَت عمليات سرقة الدراجات الآليّة ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، توافرت معلومات للشّعبة عن قيام عصابة مؤلّفة من عدّة أشخاص يقومون بتنفيذ عمليات سرقة الدراجات في العديد من المناطق.

 

على إثر ذلك، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها القطعات المختصّة في الشعبة، تمكّنت من تحديد هويّات جميع أفراد العصابة. 

 

دولي 

الخزانة الأميركية: عقوبات جديدة على شخصيات إيرانية في قطاعي الطيران والصناعات الجو فضائية. 

الأمم المتحدة: وقف النار من روسيا فرصة لإرسال المساعدات لمن تعذّر الوصول إليهم بسبب القتال. 

إرتفاع أسعار الغذاء العالمية لمستوى قياسي. 

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

بعد أسبوع ملتهب ، سياسيًا وإعلاميًا ، بين السرايا الحكومية وميرنا شالوحي ، كأن هناك هدنة غير معلنة، أو على الأقل إستراحة محاربين … وما عزَّز من هذه الإستراحة أن رفع السقوف واللهجات لم يحقق غاياته سوى المزيد من الفوضى غير المنظمة في كل القطاعات: المالية والاقتصادية والصحية والكهربائية ، والتربوية على الطريق ، مع عودة المدارس فتح ابوابها ، بعد انتهاء عطلة الأعياد.
العقدة الكأداء بين كل هذه الملفات هي انتخابات رئاسة الجمهورية ، ففي هذا الإستحقاق ، المؤجّل والمعلَّق ، ترتبط كل الإستحقاقات والملفات الأخرى ، فالسلطة التنفيذية الممثلة بمجلس الوزراء ، تبدو متعثرة ومنقسمة على بعضها ، بين وزراء يتخذون قرارات ، ووزراء يطعنون في قرارات زملائهم ، في سابقة لم تشهدها السلطة التنفيذية في لبنان لا في ايام الإنتداب ، ولا بعد الاستقلال ولا أثناء الحرب ولا ما بعد الطائف وفي ظل الوصاية السورية … حكومة تصريف الأعمال جبهات:وزراء يتراشقون بالصلاحيات والقرارات ، ولا مَن يفصل بينهم ، وكل فريق ” يتمترس” وراء البنود الدستورية والقوانين المرعية الإجراء ، حتى الآراء منقسمة بين مَن على حق ومَن ” الحق عليه ” .
السلطة التشريعية تقف مشلولة أمام سلطة تنفيذية في وضع المستقبلة ، وتصرف الأعمال، فهي لا تستطيع مساءلة حكومة مستقيلة .
هكذا البلد في وضع تشريعي وتنفيذي غير مسبوق، في ظل وضعٍ إداري وقضائي وتبوي ومالي وصحي غير مسبوق ، وفي حال بقيت الأمور على ما هي عليه ، فإن مصطلح ” الآتي أعظم ” يبدو متواضعًا في توصيف ما نحن عليه . 
على رغم كل هذه الصورة السوداوية التي تتسبب بها التركيبة أو المنظومة ، سمَّوها ما شئتم ، فإن بصيص الأمل من الشعب من الناس ، من أوكسيجين البلد ، السياحة التي لا تترك زاوية إلا وتدخلها ، حتى في أعماق البحر .

Otv

سقوط القضاء اللبناني فتح الطريق لتدخّل القضاء الأجنبي، فهل يستطيع من تبقّى من شرفاء القضاة استعادة الثقة المفقودة واسترجاع هيبة قضائنا”؟ هذا السؤال الذي طرحه اليوم الرئيس العماد ميشال عون أعاد وضع الأمور في نصابها، بين مستسهلي إقحام الخارج في الشؤون الداخلية من جهة، والمبالِغين في ادعاء الحرص على السيادة، من خطرٍ يرونَه في قدوم وفد قضائي اوروبي من جهة اخرى… فهل من يجيب أو يستجيب؟
في انتظار الجواب، تبقى الملفات العالقة عالقة، واولها الاستحقاق الرئاسي الذي يتفنّن المحللون يومياً في التطرق اليه، رافعين يوماً مِنْ أسْهُم هذا، ومخفِّضين من أسْهُم ذاك، قبل ان يعودوا في اليوم التالي الى قلب الآية، مخفِّضين اسهم الاول ورافعين اسهم الثاني، من دون ان ننسى الكلام على حظوظ هذا او ذاك من اصحاب الاسماء المتداولَة في الصحف، بعيداً عن اي ارضية صلبة من المعلومات والمعطيات. فكيف يمكن لمحللٍ ما ان يستطلع الاسهم ويقرأ الحظوظ، فيما المعنيون المباشرون بالملف الرئاسي صامتون، او ربما لا يعرفون بعد، المنحى الذي قد تسلُكه الامور؟
اما الملف الثاني العالق، فالتشريعات الاصلاحية الدائرة في حلقة مفرغة، حيث يبدو عجز الكتل النيابية واضحاً عن اقرار قانون الكابيتال كونترول، وسواه من القوانين الضرورية والاصلاحية، تماماً كعجزها عن انتخاب رئيس.
ويبقى اخيراً، إصرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومن وراءَه على ضرب الميثاق وخرق الدستور، من خلال الدفاع المستميت عما جرى في 5 كانون الاول الماضي وتمت تسميته جلسة لمجلس الوزراء، والتمسك باحتمال الدعوة الى جلسة اخرى، تحت شعار حقوق الناس، فيما الحقيقة حرصٌ على مصالح خاصة، لا أكثر، ومن خلال الامعان في الاستفزاز عبر اصدار المراسيم بصيغ تلغي رئاسة الجمهورية، لتكون معرّضة للطعن.
وفي سياق متصل بالموقع الرئاسي والعمل الحكومي، يُطرح السؤال اليوم مجدداً عن سبب الثقة العالية التي يتحدث فيها فريق رئيس الحكومة واعلامُه عن اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، وصولاً إلى الحديث عن دور اوروبي حاسم في هذا المجال. ومن هذا الموضوع بالذات، نبدأ النشرة.

Nbn

مقدمة النشرة – يسير الإستحقاق الرئاسي بموازاة مناكفات وسجالات تسجل على خط دستورية مرسوم هنا او ميثاقية آخر هناك

المنار

على قارعة الانتظار رُمِيَ بالبَلَدِ واهله، وكل الاستهلال الى الآن لم يرصد ولادة حل ما في الأُفُقِ القريب ..

حتى ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام لدى الطوائف الشرقية، لم تشفع لتأسيس نوايا ايجابية، وبقيت العظات حبيسة دور العبادة ومنابرها، اما منابر السياسيين فعلى تراشقها بالاتهامات، وآخر اهتماماتهم العتمة المتجذرة في المعامل الكهربائية، فيما الفرجُ على مرمى توقيع فقط للوصول الى الفيول المحبوس في بواخر راسية عند الشواطئ،
وقد بلغت كلفة عدم تفريغ حمولتها حتّى الساعة الستمئة ألف دولار على ما تؤكد الارقام ..

هم يسبحون بسجالاتهم والبلد غارق بعتمته ومآسيه، ومؤسساته تتداعى في ظل فراغ باقٍ ويتمدد أوسع من حدود الرئاسة، والحل بتوسيع الأُفُقِ لرؤية ما هو في مصلحة البلد ..

ولأجل البلد علينا ان نعرف كيف ندير شؤوننا بعيدا عن اسقاطات الخارج، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، لأن أي مقترحات للحل لا يكون لها اصولا في الداخل لا يُمْكن ان تُعَمِّر على الاطلاق – كما قال ..

في اليمن قولٌ مدوٍ لمسيرات مليونية عمت المحافظات والمدن الرئيسية، اعتبرت الحصار حرب، وحذرت في بيانها الختامي من عواقب استمرار الحصار المفروض، داعية إلى ضرورة رفعه دون قيود أو شروط، وإلا فإن الذهاب الحتمي الى رد فعل عسكري سيوجع تحالف العدوان بشكل غير متوقع وغير مسبوق ..

في فلسطين المحتلة تسابق حكومة بنيامين نتنياهو اتيمار بن غفير، حيث يتوقع المراقبون الصهاينة ان يجرها الى حيث يخشاه المجتمع العبري، فاما حرب اهلية او نزال مع الفلسطينيين سيستنزف كيانهم ..

الجديد

 

كادَ النهارُ ينقضي على عطلةِ التقويمِ الشرقي.. لولا تغريدةْ هزّت بدنَ المشهدِ القضائيّ/ فعلى تقويمِ وصولِ الوفدِ القضائيّ الأوروبيّ إلى لبنان مَطلِعَ الأسبوعِ المقبل، أَصدرَ رئيسُ الجُمهورية السابق ميشال عون مرسوماً جوّالاً بينَ الرابية والعدلية.. وفيه أعلنَ سقوطَ القضاءِ اللبناني، وهو ما فَتَحَ الطريقَ لتدخّلِ القضاءِ الأجنبي/ وسأل عون: هل يستطيعُ مَن تبقّى من شرفاءِ القضاة استعادةَ الثقةِ المفقودة، واسترجاعَ هيبةِ قضائنا؟// والصمت الأوروبي حِيالَ طبيعةِ عملِ الوفدِ القضائي قابلتْهُ حالُ تخبّطٍ وإرباك على الأراضي اللبنانية.. تجلّت في تأجيلِ وزيرِ العدل هنري خوري أكثرَ من مرة مؤتمرَه الصِحافي، قبلَ أن يُثبِّتَ موعدَهُ الثلاثاء المقبل، حيث سيَكشِفُ عن معطياتِ الزيارة وتفاصيلِها/ أما في معلوماتٍ خاصة بالجديد فإنّ التبليغاتِ انطلقت من النيابةِ العامة التمييزية، وسَلكت مَسارَها باتجاهِ المعنيين/ وأضافت معلوماتُ الجديد إن أغلبَ المعنيين بهذا المِلفّ هم من المصرِفيين ومن بِطانةِ القطاعِ المالي/ ومن دونِ ربطٍ بين الزيارة والتطوراتِ القضائية، كَشفتِ معلومات للجديد عن خُطوةٍ قامَ بها رئيسُ مجلسِ القضاءِ الأعلى القاضي سهيل عبود/ إذ أحالَ وبشكلٍ مفاجئ طلباتِ إخلاءِ سبيلِ بعضِ الموقوفين في مِلفِ المرفأ إلى القاضي طارق البيطار للمراجعة.. علماً أنّ البيطار لا يزالُ في حالةِ كفِّ اليد// ومن بوابةِ تعطيلِ التحقيق في مِلفِ المرفأ.. إلى العنابرِ القضائية التي فَتحت على حسابها طيلةَ ستةِ أعوام/ كانت فيها “غادةُ العهد” قاضياً جوّالاً غِبَّ الطلب/ والقضاءُ الذي أعلنَ الرئيسُ السابق للجُمهورية موتَهُ، إنما شَهِدَ سقوطَه الحرّ في عهدِه بتدخّلاتٍ مباشرة من مستشاري القصر وأولياءِ الأمر، من أعلى الهرم العدلي إلى أصغرِ الحُجّاب والكَتَبة/ فوزيرُ عدلِ العهد سَحَبَ مشروعَ قانونِ استقلاليةِ القضاء من مجلسِ النواب وصادرَهُ في نظارةِ العدلية.. ولم يتحرّكْ قاضٍ من قضاةِ العهدِ الشرفاء لضبطِ ولو متلبّسٍ واحدٍ بالفساد/ بل هم ضُبطوا بجلساتِ النميمة وتسجيلِ بلاغاتِ بحثٍ وتحرٍ حولَ السيارات والعَقارات ورسائلِ الحب في الخزْنات/ وبالوثائقِ المُثْبَتة بستِّ سنواتٍ عِجاف.. أُسقِطَ القضاءُ من يدِه/ ولم يكُن بعضُ الجسمِ القضائي في حاجةٍ إلى شهادةِ حُسنِ سلوكٍ أوروبية، لو لم يتحوّل إلى أداةٍ طَيّعة في أيدي السياسيين، ويتخلّى عن قَسَمِه ويحكُمْ بالفعل باسمِ الشعبِ اللبناني/./وقبل العهد والعدل والاحكام والوفود .. صلاةٌ منذ ليل امس يرفعها السلطان على القلوب جورج وسوف على نية قيامه ابنه.. فأبو وديع .. لا يصدق ان وديع هو الان بين عناية الله وفي العناية الطبية المركزة/ اطبا الكون ما تشفيني .. قالها فنياً لكن ما عند الله ليس عند سواه ودموع جورج وسوف وزوجته شاليمار قد تنقذ وديع/ومن هنا نبدأ

Exit mobile version