اعتبر رئيس “كتلة تجدد” النائب أشرف ريفي، ان “الحل في لبنان ليس مستحيلا وليس هناك تباشير واضحة ولكن مصادر المعلومات تقول ان بين شهري شباط ونيسان أي بحدود الربيع سيكون لدينا رئيس، فالبلد لا يحتمل تأجيلا وحتى بقاء ظروف البلد على هذا المنوال يضر الوضع الإقليمي والدولي”.
ورأى في حديث عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”، ان “القرار ليس لبنانيا” وقال: “حاول فريقنا ان يكون لنا مرشح يلبي المواصفات المطلوبة ليكون القرار لبنانيا لكن للأسف هناك فريق هو جندي في ولاية الفقيه لا يعطس الا من خلال أخذ أوامر من ايران وهو مستعد ان يضحي بكل لبنان لصالح ايران التي تعاني من وضع داخلي صعب جدا فنظامها خارج الزمن لا يستطيع التطور”.
الحكومة؟ ما هو شكل البيان الوزاري؟ ومن هما وزيرا الداخلية والدفاع المقبلان؟
اما عن وزير الطاقة، فلفت الى انه لن ينتمي الى التيار العوني، “لان العونيين لا يجلبون الكهرباء ويسرقون المال على العتمة وبحاجة لها لاتمام عملية السرقة للأسف”. وقال: ” لن نرى النور الا عند رفع العونيين يدهم عن وزارة الطاقة”.
ورفض ريفي أي حكومة محاصصات في الفترة المقبلة، “فنحن بحاجة لناس وطنيين ونزيهين ومستقيمين وأصحاب رؤية وشرفاء” .
واعتبر ان تجربة التغييريين الأولى غير ناجحة، وقال: “في المرحلة المقبلة أدعو الى حل مجلس النواب عندما تنطلق الآلية الجديدة بسبب التعطيل الذي ينتهجه نتيجة التوازن السلبي فيه واتمام انتخابات جديدة وتشكيل فريق عمل جديد”.
وختم ريفي: “الرئيس المقبل سينقذ العونيين الأساسيين بغض النظر عن الباسيليين(…) وسيلبس حلة وطنية جديدة بعيدا من الاستزلام لإيران، والتيار تأخر على اعلان الطلاق مع حزب الله وسيأتي رئيس لا يرضى عنه رئيس التيار”.