ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية القبض على شخص قام بقتل وافد عربي داخل بناية قيد الإنشاء ولاذ بالفرار، يأتي ذلك بعد كشف ملابسات الجريمة من قبل الفريق المعني بإعادة فتح القضايا المجهولة لغايات حلها وإغلاقها.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ أحد فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والمُكلف بإعادة فتح ملفات القضايا المجهولة تمكن من إنهاء التحقيق في إحدى تلك القضايا والتي ارتُكبت في عام 1987 وبقيت مجهولة حتى اليوم.
وفي تفاصيل القضية، عُثر في عام 1987 على جثة شخص وافد من جنسية عربية مقتولا إثر إصابته بعيارين ناريين في مكان عمله كحارس لعمارة قيد الإنشاء شمال العاصمة عمان، ولم يتم تحديد هوية القاتل في حينها وبقيت القضية قيد التحقيق بالقضايا المجهولة.
وأكّد الناطق الاعلامي أنّ فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والمُشكلة لمتابعة ملفات القضايا المجهولة كافة، لا سيّما فيما يتعلق بقضايا القتل، أعادت فتح ملف هذه القضية وقامت بجهود متواصلة وجمع معلومات ودراسة ظروف القضية في حينه ليقودهم كل ذلك لمعلومات جديدة حصرت الاشتباه بشخص كان يعمل في ذات العمارة.
وأشار المتحدث إلى أنه جرى البحث عن المشتبه فيه وأُلقي القبض عليه وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بارتكابه الجريمة وأنه قبل 35 عاماً كان يعمل في عمارة قيد الإنشاء وأنّه ذهب ليلا من أجل سرقة معدات ومواد البناء، وأثناء قيامه بالسرقة استيقظ الحارس الوافد وحاول إيقافه إلا أنه قام عندها بأطلاق عيارات نارية باتجاهه وأصابه وغادر المكان.
وأُحيلت القضية لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى والذي قرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد.
نفّذت شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي كمينًا محكمًا في مدينة النبطية وأوقفت أفراد عصابة مشتبه بتنفيذها عدّة عمليات سرقة طالت عدة منازل في النبطية والمناطق المجاورة.
والعصابة مؤلّفة من ع. ش. (من مواليد عام 1981، لبناني، وهو الرأس المدبّر)، و ح. ج. (من مواليد عام 1995، سوري)، و م. ع. (من مواليد عام 2000، سوري)
وضبطت الشعبة في منازل أفراد العصابة أدوات تُستخدم في عمليات السّرقة (قفازات وأقنعة و”قارص حديد” ومنشار ورذاذ الفلفل).
وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة تنفيذ العديد من عمليات سرقة المنازل في مدينة النبطية وجوارها، وتبيّن أنّ الموقوف الأوّل يقوم بدلالة الآخرَين على المنازل التي غادرها أصحابها لفترة مؤقتة والتي يوجد فيها مبالغ ماليّة، فيقوم الأخيران بتنفيذ السّرقة.