الهديل

تكتل بعلبك الهرمل: الحوار السّبيل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي

 

عقد تكتل” بعلبك الهرمل” النيابي اجتماعه الدوري، في مكتبه في بعلبك، برئاسة النائب حسين الحاج حسن وحضور أعضائه، وبحث في مجمل الأوضاع السياسية والخدماتية والمطلبية والإنمائية.

 

وتلا البيان الصادر عن التكتل النائب علي المقداد مهنئاً اللّبنانيين لمناسبة بداية العام الميلادي الجديد “على أمل أن تكون الأيام المقبلة مليئة بالخير والبركات، وأن يتمكّن اللّبنانيون من مواجهة التحديات المفروضة عليهم، بمزيد من الصبر والوحدة والبصيرة، وأن يحولوا هذه التحديات إلى فرصة للنهوض بالوطن في جميع المجالات”.

 

واعتبر أن “الاستحقاق الرئاسي بالغ الأهمية لعبور لبنان إلى شاطئ الأمان، وأن الحوار بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين هو السبيل إلى انجاز هذا الاستحقاق، بما يؤدي إلى تشكيل حكومة تعمل على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين مصالح اللبنانيين”.

 

ودان “سياسة إدارة البيت الأبيض العدوانية وإجراءاتها العقابية المفروضة على لبنان وشعبه، بغية إخضاع هذا البلد لما تريده تحقيقا للأهداف الصهيونية العاملة دوما على إضعاف لبنان وتفكيك عناصر قوته”.

 

وأضاف: “ندعو الشركاء في الوطن إلى عدم الاستجابة لأي إملاءات خارجية دوليهذة وإقليمية ونؤكد على ضرورة وحدة الصف، واعتبار المصلحة الوطنية أولوية كبرى لتفويت الفرص على أعداء لبنان. وندعو المعنيين في الدولة إلى إيلاء المتطلبات المعيشية وخصوصاً الدواء والغذاء الاهتمام المطلوب، والمسارعة إلى الحد من التلاعب بسعر صرف الدولار الذي ينعكس ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون يومياً.

 

وشدّد على “ضرورة حماية اليد العاملة اللبنانية من المنافسة غير المشروعة، وضرورة مراقبة أعمال وسياسات مفوضية اللاجئين والجهات المانحة المشتبه بها”.

 

وطالب “المعنيين في الدولة ووزارة الطاقة والمياه بوجوب إخراج لبنان من كارثة العتمة، وضرورة تحسين التغذية العادلة في التيار الكهربائي لجميع المناطق، وخصوصاً محافظة بعلبك الهرمل”.

 

وأكد “ضرورة استمرار الأجهزة الأمنية المعنية في عملها بالحفاظ على الأمن والاستقرار، ويلفت عناية هذه الأجهزة والقضاء إلى ضرورة التشدد في الملاحقة والمحاسبة، وخصوصاً لأولئك الذين يعيثون فسادا وتخريبا وإجراما وإنزال العقاب الرادع بحقهم”.

 

وختم المقداد: “يتوجّه التكتل بإسمى التحايا والتبريكات لروحي الشهيدين الفريق قاسم سليماني والحاج ابي مهدي المهندس لمناسبه مرور الذكرى السنوية الثالثة لاستشهادهما ورفاقهما، ويرى في تضحياتهما العظيمة دفعاً لتحرير الأمة ومقدساتها على طريق تحرير فلسطين والقدس، ويدعو إلى السير على خطاهما وخطى الشهداء جميعاً بالوفاء لفلسطين التي تتعرض اليوم إلى أبشع الاعتداءات وأكثرها همجية”.

 

 

Exit mobile version