أكد مدير الحوزات العلمية في إيران أن إقدام مجلة “شارلي ايبدو” على الإساءة للمرجعية الدينية والسياسية في إيران هو إرهاب ثقافي وقح، وعلى فرنسا أن تقدم اعتذارها، أو تنتظر الرد الحازم.
وقال مدير الحوزات العلمية في ايران، آية الله علي رضا إعرافي، في بيان إن “إقدام مجلة شارلي ايبدو الفرنسية المشينة في الإساءة إلى ساحة مرجعيتنا الدينية والسياسية هو ارهاب ثقافي وقح، وعلى الحكومات الاوروبية القيام بخطوة رادعة، كما على فرنسا ان تقدم اعتذارها، أو تنتظر الرد الحازم من الشعوب الاسلامية”.
وأضاف إعرافي، أن “هذه المجلة المشينة التي تنتهج الاساءة الى أقدس المعتقدات لدى ملايين البشر، عمدت مرة أخرى الى شن هجمة شيطانية ضد القيم الانسانية والالهية والاسم المبارك للذات الالهية الأقدس، ورمز المرجعية لدى الشيعة سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم، ولا شك ان مشروع الشيطان هذا هو حلقة من المخطط المشؤوم لمكافحة الدين وهجوم على اسس الهوية التوحيدية والاسلامية، وهو حرب هجينة وانتهاك لحرمة القيم الانسانية والالهية والاسلامية والثورية، ويتطلب ردا متكافئا”.
كما أكد البيان بأن “الأحرار والمسلمين والشعب الايراني لا يمكن ان يتحملوا الاساءة إلى الدين وإلى الشخصية العظيمة التي يتبعها ملايين الأشخاص في العالم ويكنون لها العشق والمودة”.
وشدد البيان على “أن مثل هذه الأفعال المعيبة التي تكشف النزعة الاستبدادية ووقاحة الدول الاستعمارية وقبحها، عاجزة عن ثني الأمة الاسلامية ومحور المقاومة والشعب الايراني واحرار العالم عن مواصلة درب المواجهة مع الظلم والفساد والاستكبار، بل تزيدهم صلابة في عزيمتهم الثورية”.
كما شدد البيان أيضا على أن “الشباب المسلم في كافة أرجاء العالم سيستخدم بشجاعة ويقظة كافة قدراته القانونية والقومية والشعبية ورأس المال الاجتماعي لملاحقة ومعاقبة هؤلاء الجناة وآمري هذه الجريمة”.