الهديل

ابنة مسؤول رفيع تتعرّض للإغتصاب في السودان!

روّعت الخرطوم بجريمة اختطاف وإيذاء جسدي لابنة مسؤول رفيع بلجنة تفكيك نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

وقُوبلت الجريمة الأكثر بشاعة بغضب شديد.وانتشر عبر مواقع التواصل بالسودان هاشتاغ#أجساد_النساء_ليست_ساحات_للمعارك تنديداً بالجريمة النكراء.

ونقلت تقارير صحافية بالخرطوم، تفاصيل الجريمة المروعة بأن ثلاثة مجهولين على متن عربة، قطعوا الطريق أمام الطفلة البريئة التي لم يتجاوز عمرها 15 عاماً، عندما كانت متوجهة من منزل أسرتها بضاحية المعمورة بالخرطوم إلى مدرستها لتلقي دروس إضافية.لكن المجهولين الثلاثة اختطفوها واقتادوها عنوة تحت التهديد إلى منزل، وهناك اعتدوا عليها وإيذائها جسدياً، ثم حملوها وألقوا بها في الطريق العام قرب جسر المنشية شرقي الخرطوم في حالة يرثى لها بعد تعرضها للضرب والإيذاء الجسدي والخنق، وطلبوا منها تبيلغ رسالة إلى والدها بأنهم قادرون على الوصول إليه.

أسرة الطفلة المغدورة دوّنت بلاغاً جنائياً بالواقعة بقسم شرطة المعمورة بالخرطوم، قبل إحالة المجني عليها لمستشفى الشرطة لتوقيع الكشف الطبي.وقالت مصادر موثوقة لـ”العربية.نت” إن المباحث والتحقيقات الجنائية وسّعت دائرة البحث الميداني لتضييق الخِناق على المتهمين للإسراع بإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وندّدت شخصيات بارزة بالجريمة. فقد قال العضو بلجنة تفكيك نظام البشير، صلاح مناع في تغريدة على منصة تويتر: “‏ما حدث اليوم لأحد أفراد أسرة عضو في لجنة إزالة التمكين مع بداية الورشة التمهيدية للتفكيك، يعتبر تحوُّلاً خطيراً في الصراع ضد المؤتمر الوطني والأمن الشعبي، ورسالتهم وصلت بأن قرار المواجهة والاستهداف الشخصي قد تم اتخاذهكما صدرت بيانات تنديد، بينها بيانات لمجموعات مدافعة عن حقوق المرأة والأطفال بالسودان.

وأكدت “مبادرة لا لقهر النساء” في بيانٍ، رفضها تحويل أجساد الطفلات والنساء إلى ساحات لتصفية سياسية قذرة.

في كانون الأول 2019، صدر قرار رسمي بتشكيل لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال المنهوبة. ومنذ يومين انخرطت اللجنة في اجتماعات مكثفة تُعد الأولى من نوعها منذ قرار تجميدها في تشرين الأول 2021.وأثارت اللجنة إبان عملها نقمة أركان النظام البائد، بعد أن نشطت في تعقب جرائم الفساد والعمليات والأنشطة المشبوهة.

Exit mobile version