الهديل

سلسلة تغريدات لمرتضى.. ماذا قال عن زيارته لقمة جبل صافي؟

غرّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه على “تويتر” عن زيارته بالامس لقمة جبل صافي في اقليم التفاح في الجنوب، وقال: “‏هناك، على قمة جبل النبي صافي، تكون الى الله أقرب..هناك، على قِمّته، ينتصبُ المقامُ والمقاوِمُ معًا، ليستظلّا شجرة الوطنِ المثقَلَةَ بثمارِ الكرامة والبطولة

 

وأضاف: “هناك ترتفع الارض إلى رتبة السماء، إيمانا وتضحية وتاريخاً ومستقبلاً مقبلاً مزداناً بالفضيلة مبشراً بالخير. هناك على قمة صافي، يستعيد البرق سيرته الأولى، وتُعلنُ الغمائمُ التي في جيرتِه أنَّ المطرَ المنسكبَ منها عليه، لا يفوقه طُهرًا سوى الدمِ الذي سال فيه على طريق التحرير. هناك إجتمعت الزنودُ التي شمَّرَتْ عزائمَها لتزرع. ذلك أن ثباتَ الشجرةِ في ترابِها عنوانٌ لثبات الناسِ في أرضِهم، وتأكيدٌ على أن الصمودَ قدرُ الأحرارِ الذين يربطون وجودَهم بانتصارِ مبادئهم الشريفة”.
 
 
وتابع: “هناك تزداد وعياً بأنّ علينا البحث في ما يمكن لكلِّ طرفٍ أن يقدمه للطرفِ الآخر الذي هو أخٌ في الإنسانية وشريكٌ في الوطنية، بدلًا من الإلحاح على المطالبةِ بالمكاسب. وهذا في حدّ ذاته عملٌ ثقافيٌّ بامتياز مرتبطٌ في بالبعد النضالي الذي من عناصره التضحية والعطاء، والترفع عن الأنانيات”.
 
وختم: “‏هناك تتنفس نعمة التحرير فتستحضر التضحيات فتشعر بالاسى وبالخجل من المناكفات والانانيات الضيقة التي ما برحت تحرم هذا الشعب من واقع ومستقبل يرتقي الى مستوى تضحياته… هناك على قمّة جبل النبي صافي تزداد وعياً الى وجوب حفظ اسباب الصمود وصون التنوع والفرح فيه وتمتين العيش الواحد، فهذا جميعه واجبٌ إيماني وأخلاقي وضرورةٌ وطنية وهو المفتاحُ الذهبيُّ لبوابة الانتصار ولصون هذا الإنتصار وعلى هذا المنهج سوف نظل ثابتين ولن نبدل تبديلا”

Exit mobile version