كشف مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أنّ “العلاقة بين حزب الله وقائد الجيش تنطبق عليها الأغنية المصريّة “سكّر محلّي محطوط على كريمة”، إنّما في رئاسة الجمهورية يبقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة مرشّح الحزب الوحيد”.
وأشار زهران في حديثٍ لـmtv، إلى أنّ “الرئيس سعد الحريري سيعود إلى بيروت في 14 شباط لمدّة أسبوع “إذا ما تغيّر شي”، لفتح بيت الوسط واستقبال عدد من الزوار، ثمّ يُغادر من جديد إلى الإمارات، أمّا عودته إلى الحياة السياسيّة فتنتظر القرار السّعودي”.
وأضاف: “قد تنتهي ولاية مجلس النواب ولا نرى رئيساً للجمهورية ما لم يحصل ضغطٌ ما”، معتبراً أنّ “ما يُحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فعله عبر دعوة وزير خارجية إيران إلى الطاولة، مضيعة للوقت، فالملفّ اللبناني بيد حزب الله حصراً”.
وتابع زهران: “التركيبة السياسيّة المحليّة معقّدة ولا تُنتج رئيساً، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لم يترشّح إلى الانتخابات النيابيّة لأنّه قيل له من قبل الفرنسيين إنّ دوره يكمن في إدارة الفراغ الرئاسي الذي قد يطول”.
كما شدّد على أنّه “ضدّ أن ندوس على المسيحيين وأن يصل رئيس للجمهورية بأصوات المسلمين فقط”، لافتاً إلى أنّ “فرنجية بحاجة إمّا لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أو رئيس القوات اللبنانيّة سمير جعجع ليصل إلى بعبدا، وإذا لم ننتخب رئيساً في تموز سيبدأ الانهيار الكبير”.
وعن العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، قال زهران: “التواصل الأخير بين باسيل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا كان منذ يومين، والحديث بقي في القشور”، وتابع: “هناك لغمان بين الحزب والتيار، الأوّل قد ينفجر إذا توقف “التيار” عن التصويت بالورقة البيضاء والثاني يرتبط بدعوة ميقاتي إلى جلسة للحكومة”.
كذلك، أشار زهران إلى أنّ “حزب الله طلب من ميقاتي تأجيل الدعوة لجلسة حكوميّة لأنّه يُفاوض باسيل الآن، ولكن عندما يدعو رئيس الحكومة إلى جلسة تقتصر بنودها على الأمور الحياتية للمواطنين كالكهرباء، فإنّ الحزب سيحضر”.