إعتبر البابا فرنسيس أن حروبا كتلك التي تدور في أوكرانيا وتتعرّض فيها مناطق المدنيين لما وصفه بالدمار من دون تمييز تمثّل “جريمة ضد الرب والإنسانية”.
وأدلى البابا بالتصريحات في كلمة سنوية يوجّهها إلى الدبلوماسيين المعتمدين في الفاتيكان ويتناول فيها الوضع العالمي وصارت تعرف بإسم خطاب “حالة العالم”.
وتحدّث عن “الحرب في أوكرانيا وما تخلفه من موت ودمار وهجماتها على البنية التحتية المدنية، مما يسبّب فقداناً للأرواح ليس فقط بالرصاص وأعمال العنف وإنما أيضاً جراء الجوع والبرد القارس”.
وقرأ بعد ذلك اقتباساً من دستور الفاتيكان يقول إن “كل عمل من أعمال الحرب يهدف إلى إلحاق الدمار من دون تمييز بمدن برمتها أو مساحات شاسعة وسكانها يعد جريمة ضد الإنسانية والرب تستوجب الإدانة الصارمة والقاطعة”.
وأشار إلى أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 وقال “التهديد النووي في تصاعد اليوم للأسف ويشعر العالم مجدداً بالخوف والألم”. وكرّر مناشدته فرض حظر شامل على الأسلحة النووية واصفاً امتلاكها بغرض الردع بأنه “غير أخلاقي”.