واصل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الى المملكة المتحدة، حيث كانت له أمس سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد ونائبة مستشار الأمن القومي سارة ماكينتوش، يرافقه سفير لبنان في لندن رامي مرتضى والمستشار في السفارة اللبنانية مروان فرنسيس والمطران بولس صياح والمحامي وليد غياض.
في مستهل اللقاءين، شكر الراعي لبريطانيا وقوفها الى جانب لبنان، مشدداً على “ضرورة تكثيف المجتمع الدولي دعمه لقضاياه في ظل الأزمات المتتالية عليه”.
وإلتقى ممثّلي بعض الأحزاب اللبنانية في دير سيدة لبنان للرهبانية اللبنانية المارونية، بحضور رئيس عام الرهبانية الاباتي هادي محفوظ ورئيس الرسالة في لندن الأب فادي كميد، فإلتقى على التوالي وفوداً مثّلت: تيار المردة، حزب الوطنيين الأحرار، حزب الكتائب، حزب “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”.
وشدّد أمام الوفود على “ضرورة الحفاظ على التنوع والتعددية في لبنان وعلى ما يميزه من خصائص عن سائر محيطه لكونه نموذجا في العيش الواحد المسيحي – الاسلامي ومركز حوار الحضارات والثقافات والديانات”.
وشكر “للمنتشرين اللبنانيين دعمهم أهلهم في لبنان”، مؤكداً “أهمية أن يرفعوا الصوت في دول انتشارهم من اجل لبنان الذي ينتظر انتخاب رئيس له، فضلاً عما يعيشه شعبه من معاناة اقتصادية ومعيشية زادت من قساوتها الانقسامات والخلافات السياسية”.
وكانت للبطريرك الماروني لقاءات مسكونية جمعته مع رئيس اساقفة كانتربري المطران جاستين، ويلبي حيث أقام معه صلاة مسكونية على نية لبنان والسلام في العالم بمشاركة الكردينال مايكل لويس فيتسجرالد.
ومساءً، إستقبل الراعي وفداً من الكنيسة الانطاكية للروم الارثوذكس برئاسة المطران الاسقف سلوان أونر.