إستقبل رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، في دارة الرئيس عمر كرامي في بيروت، وفداً من لقاء الأحزاب والقوى الوطنية، وجرى عرض للأوضاع العامة في البلاد، والتطورات السياسية.
بعد اللقاء، قال النائب السابق كريم الراسي بإسم الوفد: “إن الزيارة هي لتهنئة النائب كرامي بعودته الى مجلس النواب، الى مركز صناعة القرار”.
واعتبر أن “هذه العودة هي انتصار لخطنا السياسي، وخصوصاً في الشمال”، مؤكداً أن “هذا الخط لم يأت صدفة بل عبر تضحيات كبيرة، وتاريخ مشرف لآل كرامي في الشمال”، ورأى أنها “بداية اعادة حقيقة العيش المشترك في الشمال، وعودة الخط العروبي”.
ثم إلتقى وفداً من تجمّع العلماء المسلمين، وكانت جولة أفق عامة في مختلف المواضيع والقضايا.
وتحدّث بإسم الوفد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله الذي أوضح أن “الزيارة هي للتهنئة النائب كرامي لاستعادته حقه”، مرحّباً بـ”قرار المجلس الدستوري الذي أعطاه هذا الحق”.
وأضاف: “لقد تباحثنا في الأوضاع التي تمر بها المنطقة، وخصوصاً لبنان”، مؤكداً أن “وجهات النظر كانت متطابقة”، وأشار الى “أن المدخل لحل الأزمة في لبنان هو في انتخاب رئيس للجمهورية”، مشدّداً على “أن هذا الانتخاب يحتاج الى حوار بين الكتل النيابية الاساسية، التي يجب أن تجتمع على رئيس يتمتع بمواصفات يمكن أن تؤهله لأن يخرج لبنان من المأزق الذي يعيش فيه”.
ولفت الى “أن البحث تطرّق أيضاً الى ضرورة معالجة الأزمات اليومية للمواطنين”، داعياً الى “حكومة فاعلة”، معرباً عن “أمله في ايجاد مخرج لدستورية اجتماع الحكومة لمعالجة الأوضاع المعيشية من كهرباء وأدوية وغيرها”.
وتوقف عند “تطوّر الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مندّداً بـ”التطرّف الصهيوني، واعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى وأهلنا في فلسطين”، معتبراً أن “زوال الكيان الصهيوني بات قريب جداً”.
وإستقبل كرامي النائب محمد يحيى وعرض معه للأوضاع العامّة في لبنان، وتم التطرّق الى “موضوع الساعة انتخاب رئيس الجمهورية”، وناقشا “أوضاع الطائفة السنية في لبنان والأوضاع في الشمال وعكار”.