يسعى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى الحفاظ على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي حتى اعتزاله، وذلك من خلال تقديم عرضاً خيالياً له.
وينتهي عقد بطل العالم مع عملاق فرنسا في حزيران (يونيو) المقبل.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسانية أن والد ميسي وهو وكيل أعماله أيضاً سيسافر إلى باريس في الأسابيع المقبلة للقاء إدارة النادي، من أجل الاتفاق على التفاصيل النهائية حول مدة العقد وأجور نجله.
أضافت أن النادي سيقدم عرضاً “يستحيل رفضه”، مشيرة إلى أن أموالاً “كبيرة” بانتظاره، مع العلم أن ميسي وأفراد أسرته سعداء بالحياة في باريس، ويريد هو مواصلة اللعب في الدوري الفرنسي.
من جهته، ستكون إدارة سان جيرمان سعيدة أيضاً في حال إقناع ميسي بالبقاء، والاستفادة من خدمات النجم الأرجنتيني، ورغم أن العرض المتوقع سيكون مكلفاً للنادي، إلا أنه سيحقق “فوائد ضخمة”.
ويكسب ميسي حالياً نحو 30 مليون يورو سنوياً، بعد خصم الضرائب، على الرغم من أن عمره 35 عاماً. ومن الواضح أن ميسي بعد إحرازه لقب كأس العالم يستحق أكثر مما حصل عليه حتى الآن، أي أن بطل فرنسا سيعرض عليه زيادة في الراتب.
ورغم أن هذا سيكون مكلفاً للنادي، إلا أن الأخير يرغب بالاستفادة من مكانة ميسي لزيادة الإيرادات، واستغلال اسمه كعلامة تجارية.
ويريد النادي الباريسي ترسيخ شعار “ليو يتقاعد في باريس” في المستقبل وفضّله على ناديه السابق برشلونة، حتى لو انتقل بعد ذلك إلى أحد أندية الدوري الأميركي.
ووفقاً لـ El Economista، زادت إيرادات النادي نحو 700 مليون يورو فقط في العام الأول، الذي ارتدى فيه الأرجنتيني ميسي قميص سان جيرمان، على الرغم من أن الفريق لم يفز بلقب دوري أبطال أوروبا.
وجذب وصول بطل العالم ما يصل إلى 10 رعاة جدد، وزادت الصفقات الجديدة من 3 ملايين إلى 8 ملايين يورو.
كما ساهم وجود ميسي في زيادة عدد القمصان المباعة لباريس، ووصلت إلى أكثر من مليون قميص، بنسبة أكثر من 60 في المئة باسم ميسي.