استقبلت بلدة شمسطار جثمان ابنها البار الرئيس السيد حسين الحسيني، تلفها أجواء الحزن على لوعة الفراق، وسجي في باحة دارته، بعد أن أدت له التحية ثلة من قوى الأمن الداخلي من تشريفات مجلس النواب، يحوط به محبوه وأفراد العائلة.
وكان موكب “السيد” قد اخترق مدن وقرى سهل البقاع الرحب التي بادلته الحب والوفاء، فرنا نحوها نظرة الوداع، فيما ذرفت السماء قطيرات من المطر حزنا على قامة وطنية مشهود لها بحرصها على الدستور والميثاق الوطني والسلم الأهلي وعلى مصالح لبنان.
ووصل عند الساعة 11 و 50 دقيقة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دارة الرئيس الحسيني مشاركا نجلي الفقيد علي وحسن في تقبل العزاء، إلى جانب وزيري الأشغال العامة والنقل والزراعةفي حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حميه والدكتور عباس الحاج حسن، ووزراء ونواب حاليين وسابقين، وقادة أمنيين وعسكريين، وقضاة ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير، وفاعليات سياسية واجتماعية.
فيما سيمثل رئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة.
وسيسجى جثمان الرئيس الحسيني على عربة مدفع قبل ان يوارى في الثرى في حديقة منزله في شمسطار الى جوار رفيقة دربه الحاجة “أم علي” عند الساعة الواحدة ظهراً