الحصاد اليوم
رست أربع بواخر محملة بالفيول منذ نحو 20 يوما قبالة الشاطئ اللبناني، ولم تفرغ حمولتها بعد نتيجة عدم فتح الاعتماد وبالتالي تتكبد مؤسسة كهرباء لبنان خسائر بقيمة 18 ألف دولار غرامة عن كل يوم تأخير في التفريغ لكل باخرة.
وفي السياق، رأى مرجع معني في القطاع، عبر وكالة “أخبار اليوم” أن وزارة الطاقة استعجلت إجراء المناقصات لبواخر الفيول، اذ كان يفترض بها اولا تأمين الاموال بالفريش دولار قبل أي خطوة من هذا النوع، مع العلم أن فتح الاعتماد الاستثنائي سيكون مما تتقبى من أموال المودعين.
في المقلب الآخر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ظهر فيه مواطنان يطردان دورية لقوى الامن في منطقة كفرقاهل قضاء الكورة، بطريقة مذلة ويشتمون بكركي بألفاظ غير لائقة مهددين بالاستعانة بسراي المقاومة. مما استدعى تدخلا لقوى الأمن التي ألقت القبض على عدد من الأشخاص المعنيين بالمحادثة.
كما ودع لبنان اليوم الرئيس الاسبق لمجلس النواب حسين الحسيني في مأتم مهيب في مسقط رأسه، شارك فيه عدد كبير من الشخصيات السياسية على رأسهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
محلي
نفّذ أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت، إعتصاماً أمام مبنى قصر العدل بيروت.
ووصل عدد من النواب إلى ساحة قصر العدل للتضامن مع اهالي شهداء انفجار 4 آب، منهم سامي الجميل ووضاح الصادق والياس حنكش وميشال دويهي.
وتحدّث الناطق باسم أهالي شهداء مرفأ بيروت وليم نون، قائلاً: “ما تقوم به السلطة غير قانوني، ولن نرضخ لها ولن نذهب إلى التحقيق اليوم فأولادنا وأخواتنا أغلى منهم ومن تحقيقهم”.
أعلنت وزارة السياحة، في بيان أنه “بناء على البيان الصادر عن الإجتماع النيابي والديني الذي عقد مع أهالي منطقة مار مخايل النهر وشارع الجميزة في مطرانية بيروت المارونية، والتوصيات الصادرة عنه، يهم الوزارة أن تؤكد حرصها الشديد على راحة المنطقة وأبنائها وسكانها، وهو ما أكده وزير السياحة وليد نصار خلال الإجتماعات التي عقدت مع الأهالي في الفترة السابقة.
أمني
ارتفع عدد الموقوفين إلى ثلاثة في حادث التعرض لقوى الأمن الداخلي وبكركي في بلدة كفرقاهل- الكورة، بعد دهم منزل ابن أحد الشقيقين الموقوفين ليلاً وتوقيفه بإشارة من مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي.
نفّذت قوة من الجيش عمليات دهم في حي الجورة- برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وأوقفت 7 أشخاص بينهم المطلوب (ح.ج.) أحد أخطر تجار المخدرات في المنطقة، ومطلوبون آخرون بجرم تجارة المخدرات والقتل.
وأعلنت قيادة الجيش أنه “قد حصل تبادل لإطلاق النار نتج عنه 4 إصابات طفيفة بين العسكريين وإصابتان بين الموقوفين”.
دولي
أفادت “روسيا اليوم” أنّ دوي إنفجار سُمع في مركز تجاري في إسطنبول، وِأشارت إلى وجود أنباء تتحدث عن سقوط ضحايا.
وأضافت أنّ المعلومات الأولية تُشير إلى أن سبب الانفجار يعود لتسرب غاز في مشغل لمنتجات النسيج.
اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام بلدة قباطية في جنين
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
Nbn
مقدمة_النشرة 12-01-2023
رحيل عراب اتفاق الطائف أحدث ما يشبه الهدنة على المستوى السياسي وفرض تعديلا في جدول أعمال الأسبوع الحالي
youtu.be/-d-t0VeZvkc
المنار
كلغتِه الجامعة، كانَ تشييعُ رئيسِ مجلسِ النواب السابق حسين الحسيني الى مثواهُ الاخير، وكانت شمسطار ككلِّ البقاعِ شاهدةً على قدرةِ رجلٍ بردمِ الخنادقِ السياسيةِ في عزائِه ولو لساعةٍ واحدة، فوقفَ الجميعُ على اختلافِهم في موقفٍ واحدٍ حول “ابو الطائف” واَحدِ رموزِ التشريعِ والدستورِ في لبنان ..
اما التشريعُ والدستورُ فلا يزالانِ مُشَرَّعَينِ على الاجتهاداتِ والقراءاتِ التي لا تَخلو من حدةٍ وانفعال، وتَزيدُ من مآسي البلاد. وابرزُ محطاتِ الاجتهادِ اليومَ جلساتُ مجلسِ الوزراءِ الـمُقَلَّبةِ بينَ حاجاتِ الناسِ الملحةِ والرؤى الدستوريةِ المتعددة.
وعندَ عنوانٍ لا يتعدى صفة “المُلِح” اكدت مصادرُ السرايِ الحكومي المضيَّ بالدعوةِ الى جلسةٍ حكوميةٍ الاثنينَ المقبل.
الدعوةُ التي ستُوَجَّهُ غداً الى الوزراءِ على ما قالت مصادرُ السرايِ باتت الاجاباتُ حولَها شبهَ واضحة، ومعَ الرفضِ المطلقِ للتيارِ الوطني الحر بالمشاركةِ في ايِّ جلسةٍ حكوميةٍ تحتَ ايِّ عنوان، قَبولٌ عندَ اطرافٍ اخرى بجلسةٍ أُعِدَّ على جدولِ اعمالِها تسعةُ بنودٍ ابرزها الكهرباء والنفايات وترقية العسكريينَ وغيرِها.
امّا موقفُ حزبِ الله فإنه قائمٌ على التخفيفِ من معاناةِ الناسِ ما اَمكن، ما يعني انه يشاركُ بجلسةٍ حكوميةٍ بعنوان واحدٍ هو الكهرباء حصراً – على ما علمت المنار..
ومع زحمةِ العناوين في هذهِ المرحلةِ الضبابية، وفي ظلِّ الحاجةٍ الى مواقفَ جلية، يُطلُّ الامينُ العامّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله عندَ السابعةِ من مساءِ الثلاثاءِ المقبل، في حفلِ توزيعِ جائزةِ الشهيد القائد قاسم سليماني العالميةِ للأدبِ المقاوم ..
وفي ظل الاحداثِ العالميةِ وتطوراتِ المنطقةِ يصلُ وزيرُ الخارجيةِ الايرانيةِ حسين امير عبد اللهيان الى بيروتَ مساء اليوم في زيارةٍ رسميةٍ يلتقي خلالَها الرؤساءَ والمسؤولين، وعدداً من القوى والاحزابِ والشخصياتِ اللبنانية..
الجديد
أَقامتِ الدولةُ مَسقِطاً لرأسِها في شمسطار اليوم.. وتحتَ ترابِها تَدارى السيد حسين الحسيني رئيساً يَحرُسُ لبنانَهُ من السماء/ جنرالُ الدُستور استَلقى بينَ عَتَباتِ قريتِه البقاعية، تَحتضِنُه سواعدُ الأهلِ والمُحبّين.. وتَسارعتْ إلى وَداعِه ثُلّةٌ من الحرّاس في العسكرِ والأمن وجُموعِ الناس// واحدةٌ وعِشرونَ طَلْقةً ذُرِفت من المِدفعِ القديم.. فأَدلتْ بمواقفَ وتصريحات.. مذكِّرةً المشيّعين بأنهم يُلقونَ نظرةً على شخصيةٍ سيُصنّفُها التاريخُ أنّها مِن بينِ آخِرِ الرجالِ الوطنيين/ وعلى الرحيل، وَقّعتِ الجُموع بأنّ الوطنَ الذي سَيّجَهُ حسين الحسيني بموادَّ وشرائعَ ومواثيق، ستُكتَبُ له الحياةُ يوماً.. بعدَ إزالةِ طبقةٍ تَحجِبُ النور// هي شمسٌ حَضرت إلى شمسطار.. وَدّعت رئيساً وقرأت في دُستورِهِ، واستعادتْ خِصالَهُ ودربَهُ التي لم تُلوِّثْها حربٌ ولم تَطَلْها أرقامٌ سياسية.. وعاشتِ الحياةَ بينَ الموادَّ والقوانين ووسْطَ فئةٍ من الضالّين// دُفِنَ السيد حسين.. لكنّ الأحياءَ من السياسيين دَفَنوا دُستورَهُ قبلَ الموت.. وهم يُقيمونَ لهذا الدُستور كلَ يومٍ مراسِمَ عزاء.. ويَقتلُونَهُ عندَ طَلْعةِ كلِ صباح.. ويَرشُقونَهُ بعِباراتٍ تَرميهِ تحتَ التراب/ ومُلتحِّفو الدُستور اليوم والساعونَ لتطبيقِهِ، هم أنفسُهم مَن اغتالوا سُمعتَهُ وصِيتَهُ.. كوصْفِ النائب جبران باسيل الطائف يوماً بأنه “نَتِن”، وتصديقِ الرئيسِ السابق ميشال عون على كلامِ جبرانِه القاتلِ للدُستور// هذه المجموعاتُ تَحكُمُ باسمِ القانونِ اليوم.. وعملاً بأحكامِها فإنها تَقِف مُعرقِلةً مُعطِّلة، حاجبةً قضايا الناس وتتربّصُ بضوءِ جلسةٍ وِزارية قد تُبصِرُ النور// وبِلا هَوادة يَندفعُ الرئيس نجيب ميقاتي إلى عقدِ الجلسة يومَ الاثنين المقبل، مرفوعاً على كَتِفَي الثنائي من وزراءِ أمل وحزبِ الله/ ويُدرِكُ رئيسُ حكومةِ تصريفِ الأعمال أنّ الأعمالَ بالنيّات.. وأنّ التيار سيَصعَقُ الجلسة، لكنّه سيَضَعُ كلَ فريقٍ أمامَ مسؤوليتِه ويُخلِي ذِمّتَه.. وسيَقُرُّ السُلفة ويَرميها في البحر/ فالوزيرُ “المُغيّب” وليد فياض يحاربُ بتوقيعِه.. حيثُ إنّ عدمَ حضورِه الجلسةَ الكهرَبائية سيَجعلُ منها جلسةً على خطٍ بارد وغيرِ معلّقٍ على الشبكة.. وكأنّها لم تكُن/ ويتمّسُك التيار بتبريرِه أنّ الجلَساتِ الوِزارية غيرُ دُستورية، ويتطلّبُ المرسوم توقيعَ الوزراءِ كافّةً لسرَيانِهِ/ ولو قُدِّرَ للرئيسِ الراحل حسين الحسيني أن يَنطُقَ من دُنياه الثانية.. لتَوجّهَ إلى المجموعاتِ “النتنة” العابثةِ بالدُستور.. ووَضَعَ لها قانونَ تسييرِ المرافقِ العامة.. وكرّرَ للمرةِ المِليون أنْ لا فراغَ في السلطة.. وأنكم بأفعالِكم تَرتكِبونَ الجريمة.. بإسمِ قانونِ جَهنّم.