مددت روابط التعليم الرسمي الإضراب في المدارس والثانويات والمعاهد الفنية لأسبوع إضافي، داعية المدراء الّذين آثروا فتح مدارسهم بضرورة التّضامن مع زملائهم الأساتذة، والالتزام بالإضراب.
وكانت روابط التّعليم الرّسمي (التعليم الثانوي، والتعليم الأساسي، والتعليم المهني والتقني) عقدت إجتماعاً وصدر عنها بيان مساء السبت في 14 كانون الثاني قالت فيه: “انقضى الأسبوع الأوّل من الإضراب في الثانويات والمدارس والمعاهد الفنيّة وما زالت صرخات المعلّمين والأساتذة لم تصل الى أذان المسؤولين وإلى الحكومة الصمّاء، وما زلنا نسمع قرقعة اللّقاءات في وزارة التّربيّة ولم نرَ الطّحين”.
وأضافت: “لم يتمّ تسجيل أيّ خرق ايجابي على مستوى مطالبنا المعروفة لجهة تصحيح الأجور وتحسينها، أو رفع بدل النّقل أو معالجة موضوع الاستشفاء، لذلك قرّرت الرّوابط ما يلي:
1- دعوة الأساتذة والمعلّمين الى استمرار الإضراب في الدوامين الصباحي والمسائي لمدّة أسبوع آخر تنتهي يوم الأحد بتاريخ 22/ 1/2023 وعدم الحضور الى المدارس والثانويات والمعاهد الفنيّة تحت أيّ ذريعة من الذرائع.
2- التأكيد على بعض الزملاء المدراء الّذين آثروا فتح مدارسهم بضرورة التّضامن مع زملائهم الأساتذة، وعدم الضّغط على المعلّمين والأساتذة بل مراجعة مواقفهم والتزام قرار الإضراب، والإقفال من أجل الإبقاء على وحدة الكلمة والموقف.
3- مطالبة لجنة التّربية النيابيّة بضرورة دعوة ممثلي الروابط والاستماع إلى مطالبهم في الجلسة المخصّصة لمناقشة الوضع التّربوي والمزمع عقدها في الأسبوع القادم.
4- الدعوة إلى الإعتصام الرمزي تزامنًا مع إنعقاد جلسة مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل وتُحدّد التفاصيل لاحقًا.
5- الإبقاء على الاجتماعات مفتوحة بالتوازي مع اجتماعات الهيئات الإدارية لكلّ من الرّوابط الثلاث”.