طلب مدير عام أمن الدولة اللواء أنطوان صليبا إجراء تحقيق فوري ومراجعة لكل كاميرات المراقبة على مدخل المديرية للتأكد مما اذا كانت الفرقة الخاصة المولجة حماية المدخل، وهي من الوحدات الخاصة في أمن الدولة وعناصرها دائماً ملثمون، هي التي امعنت ضرباً بالمواطنين المتضامنين مع وليم نون أمام مبنى المديرية في الرملة البيضاء، حتى وصل فيها الأمر الى سحب اربعة اشخاص الى داخل مبنى المديرية ومن بينهم مرافق النائب الياس حنكش وضربهم.
مصدر أمني مطلع قال “هذه الفرقة الخاصة هي التي إعتدت على زملاء لها قبل سنة ونصف السنة امام إحدى محطات الوقود في بيروت في خلال ازمة المحروقات