توجّه أهالي شهداء مرفأ بيروت إلى ثكنة بربر خازن في فردان من أجل التحقيق معهم على خلفية ما حصل يوم الثلاثاء الماضي إذ رشق الأهالي قصر العدل بالحجارة، ومن ثم تم توقيف وليم نون.
ودخل الأهالي مع المحامين من الباب الجانبي، ومن المتوقع أن يأخذ التحقيق حوالي ساعة أو ساعتين.
وقال وليم نون قبل دخوله مع المحامي رالف طنوس: “نحن نطالب بدولة القانون والقضاء وسنسير بالقانون الذي يجب أن يطبق على الجميع”.
وأضاف، “المشكلة ليست بين أهالي الضحايا والقضاء وعند اللزوم نغضب، كما عند اللزوم ننظم تحركات ومن الطبيعي أن نحضر الى القضاء ولم نرفض في أي مرّة.
كما وأكّد بيتر بو صعب، أنّه “تحت سقف القانون قائلًا: نحن تحت القانون على أن يتطبق على الجميع”.
وقال بو صعب ردًّا على سؤال حول مكان وجوده يوم السبت: “يوم السبت الفائت كنت في مكان آمن ودافئ واشرب “كأس”
وفي السياق، قالت والدة أحد الشهداء: “نحن امهات الشهداء لدينا حق نريد ان نطالب به، اين نطالب به؟ لقد توجهنا الى قصر العدل لكي نرفع الصوت فهل يجوز اعتقال وتوقيف الشباب؟”.
وتابع والد أحد الشهداء، “ندخل بكل فخر”.