“أكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض، خلال افتتاح مستشفى الزهراء في بيروت – مركز طبي جامعي أقساما جراحية جديدة Advanced Bariatric Surgery وOrthopedic Surgery، أنّه “توقف أمام ما تقوم به الوزارة لمساعدة المستشفيات على القيام بواجبها تجاه المرضى الذين تراجعت قدرتهم الشرائية بشكل كبير إلى درجة باتوا في غالبيتهم عاجزين عن الحصول على الخدمات الإستشفائية حتى ولو كانت بسيطة”.
ولفت إلى أنّ “رفع التعرفة وزيادة السقوف المالية ما سمح بتأمين المزيد من الأموال للمستشفيات تخفيفًا عن كاهل المواطنين، إضافة إلى التسريع بعملية الدفع وإيجاد السيولة اللازمة للمستشفيات كي تخفف عن المواطنين
وقال: “يسرّني الإعلان أنه قبل نهاية هذا الشهر، ستكون كل الفواتير المقدمة لسنة 2022 أصبحت في مصرف لبنان للسداد”.
وأضاف، “كذلك أنجزنا عقود الـ2023 ما سيتيح التسديد للمستشفيات في فترة قصيرة بعد تسديدها للفواتير، وهو أمر يحصل للمرة الأولى بتاريخ وزارة الصحة العامة حيث يتم إنجاز العقود في وقت مبكّر”.
وأعلن عن “العمل مع وزارة المالية على حلول تمكّن من دفع مستحقات الأطباء في فترة وجيزة لا تتعدى بضعة أشهر من تقديم الفواتير، وذلك بهدف دعم صمود الكادر الطبي الذي كان الجيش الأبيض خلال أزمة كورونا”.
وحيا الأبيض، “المؤسسات الإستشفائية وما تقوم به لتحقيق الصمود”، منوهًا بشكل خاص بالمستشفيات الحكومية التي “أثبتت أنها ملاذ المريض باستقباله بكلفة مقبولة في مختلف الظروف الصحية الصعبة”.
وأشار إلى أنّ “مؤسسات إستشفائية خاصة تعتبر عملها رسالة فلا تعامل المريض بحسابات الربح والخسارة”.
وأكّد، “حرص وزارة الصحة العامة على استمرارية هكذا مؤسسات”، معلنًا أن “قرارًا جديدًا سيصدر غدا برفع تعرفة غسيل الكلى لتخفيف الأعباء عن أهلنا المرضى”.
وإذ رحب بـ”التطور الإيجابي المتمثل بافتتاح الأقسام الجراحية في مستشفى الزهراء”، أكد ثقته بأن “القطاع الصحي في لبنان، ورغم كل الصعوبات، سيعود إلى دوره الرائد والدليل ما نشهده من افتتاح أقسام جديدة تضم أحدث ما توصل إليه العلم في الجراحة والتكنولوجيا والمستلزمات، ما يعطي الأمل الكبير بأن مستقبل لبنان ليس مظلمًا بل هو مستقبل جيد بدعم الجميع”