الهديل

مذيعة “الجزيرة” تبكي بسبب طفل سوري

تسببت معاناة طفل سوري في مخيمات النزوح بريف إدلب، ببكاء مذيعة قناة الجزيرة حياة اليماني، على الهواء مباشرة.

ووثقت “الجزيرة” معاناة النازحين السوريين في خيم بإدلب شمالي البلاد، وتحدثت إلى طفل كان يرتجف ويبكي من شدة البرد.

وعند سؤال المراسل له عن تدابيره عندما يشتد البرد أكثر خلال الفترة المقبلة، بكى، وقال “الله بيدبر”.

ولم تتمالك مذيعة القناة، الإعلامية المصرية حياة اليماني، نفسها بعد مشهد الطفل السوري، وبكت بحرقة.

وعلقت: “نحن آسفون ونعتذر بشدة لتلك الأوضاع التي يعيشونها، نحن نجلس هنا في الاستديو، نرى طفلا صغيرا يرتجف ويبكي من البرد، وكل ما يمكننا فعله هو الاستمرار في التغطية”.

https://twitter.com/ajmubasher/status/1614002396363132929?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1614002396363132929%7Ctwgr%5Eecc9160dbcfdeb58f9da63165c4dea17c3f87a6d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabi21.com%2Fstory%2F1488197%2FD985D8B0D98AD8B9D8A9-D8A7D984D8ACD8B2D98AD8B1D8A9-D8AAD8A8D983D98A-D8A8D8B3D8A8D8A8-D8B7D981D984-D8B3D988D8B1D98A-D98AD8B9D8A7D986D98A-D985D986-D8A7D984D8A8D8B1D8AF-D8B4D8A7D987D8AF

ولاحقا، قال ناشطون إن أكثر من فاعل خير، أبدوا استعدادهم للتكفل بشكل كامل باحتياجات الطفل وأسرته.

ودعا ناشطون إلى ضرورة النظر بشكل جدي بمعاناة اللاجئين في المخيمات بالشمال السوري، وفي دول أخرى.

ويتوزع عدة ملايين من السوريين المهجرين، في مخيمات بتركيا، والأردن، ولبنان، كما يوجد أكثر من 2 مليون نازح تهجروا من منازلهم، وقطنوا في مخيمات أوضاعها مآساوية بالشمال السوري.

ونقلت قناة “الجزيرة” عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قوله إن الشتاء الحالي من أصعب المواسم على النازحين السوريين.

وشدد على أن الحاجة ماسّة لنحو 200 مليون دولار لسد الفجوة التمويلية لتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

فيما رصدت شبكة (منسقو الاستجابة في سوريا) بالأرقام أوضاع النازحين في الشمال السوري الذين يتوزعون في شمال غربي البلاد (إدلب وريفها وريف حلب الشمالي).

وقالت إنه “على الرغم من قيام عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بتقديم المساعدة الشتوية بما يخص مواد التدفئة خلال الشهرين الماضيين، إلا أن نسبة الحاصلين على مواد التدفئة لا زالت محدودة ، فقد حصل فقط 35.2% من النازحين على مواد التدفئة مقابل 64.8% لم تحصل 

Exit mobile version