الهديل

عارضات أزياء ملثمات في كابل… ما القصة؟

أمرت طالبان بتغطية رؤوس العارضات في متاجر الملابس النسائية بأكياس من القماش الأسود أو البلاستيك.

وبحسب تقرير أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، كان على أصحاب المتاجر أن يوازنوا بين طاعة الحركة ومحاولة جذب العملاء. فتم عرض مجموعة متنوعة من الحلول التي توصلوا إليها في شارع ليسيه مريم، وهو شارع تجاري يستهدف أبناء الطبقة المتوسطة، وتصطف على جانبيه متاجر الملابس في الجزء الشمالي من كابل. وتعج واجهات المتاجر وصالات العرض بالعارضات في فساتين السهرة والفساتين المليئة بالألوان وهن يرتدين أنواعاً مختلفة من أغطية الرأس.

ففي أحد المتاجر، كانت رؤوس عارضات الأزياء مغطاة بأكياس مصممة خصيصاً من نفس مادة الفساتين التقليدية الأساسية، مما يذكرنا بفترة تفشي كورونا حين كانت بيوت الأزياء تنتج كمامات بنفس ألوان وخامات الفساتين. ولجأ بعض أصحاب المتاجر إلى تغطية رؤوس العارضات بورق الألومنيوم، لتقليل النفقات.

فأصحاب المتاجر يحتاجون إلى الحفاظ على الحد الأدنى من الجاذبية لبضاعتهم بعد انهيار الاقتصاد منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة وما تلاه من قطع للتمويل الدولي.

ويمكن رؤية عدد صغير من العارضين الذكور في نوافذ العرض، مع تغطية رؤوسهم أيضاً، مما يشير إلى أن السلطات تطبق الحظر بشكل موحد

Exit mobile version