عندما تلتقي أية شخصية برجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور تخرج بإنطباعات عديدة عن هذا الرجل الذي كان له فضلٌ كبير في جعل الثراء مصاحباً للخير، وفي جعل النجاح في العمل صديقاً للشفافية… والى كل هذه المزايا فإنه يمكن القول بثقة ان لبنان الذي حباه الله بالكثير من المزايا، منحه الله ايضاً حُبّ خلف الحبتور له؛ وهو حبٌ بات يلمسه كل لبناني، وباتت له شواهد على مد العين والبصر. وباتت مشهورة في أوساطٍ معينة تلك العبارة التي قالها احد اللبنانيين وهو يستلم مساعدة من هبات الحبتور للبنان : “إن فقراء لبنان يحتمون بمظلة إحسان الحبتور وحبّه للبنان” .
الواقع إن خلف الحبتور ليس فقط صديقاً محباً للبنان وللبنانيين ولمصلحة وخير هذا البلد، بل هو ايضاً وبالأساس رجلاً يعتبر لبنان رسالة في دنيا العرب يجب الحفاظ عليها وتنقيتها من الشوائب؛ إن خلف الحبتور يستمر أمس واليوم بالدفاع عن ثلاثة اشياء يعتبرها مزايا لبنان ومزايا علاقته ببلد الأرز: الميزة الأولى هي حبه الخير للبنان، أضف أن خلف الحبتور يدرك جيداً ان بلد الأرز يبادله نفس مشاعر الحب، ويكن له كل معاني الاحترام .. الميزة الثانية في حب خلف الحبتور للبنان هي قناعته بأن لبنان قيمة حضارية ثمينه للعرب، ولذلك يحب دعمه ويجب تعزيز مكانته ونبذ ما يعترض هذه المكانة من مؤامرات عليها داخل لبنان وخارجه .
والميزة الثالثة التي تميز موقف الحبتور الخيّر والمحب للبنان هي انه يُقرن القول بالعمل في كل مناسبة، حيث يقوم بتدشين مشاريع كبرى في لبنان في الوقت الذي تكون فيه المشاريع في حالة هروب من لبنان، وكان من بين مشاريعه الاخيرة فندق الحبتور إضافة لمساعداته التي تحارب العوز والفقر والمرض في لبنان.