الهديل

نصار يثير الجدل.. ويسجّل اعتراضه على تعميم ميقاتي! و”الوطني الحر” يتبرّأ منه

أوضح وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال  وليد نصار في مداخلة له خلال جلسة مجلس الوزراء أن حضوره ليس لمسايرة جهة أو تحد لاي جهة أخرى إنما لاصراره على الادلاء رسمياً بموقفه تجاه الجلسات وآلية صدور المراسيم”.

وأكد نصار أن “حضوره محصور فقط ببنود الكهرباء والسير بخطة الطوارىء ومناقشة الخطة مع موسسة كهرباء لبنان من دون البحث ببنود أخرى”.

نصار أبدى خلال الجلسة اعتراضه وتحفظه على التعميم الذي تبلغوه الوزراء خلال الجلسة الخاصة بآلية إصدار المراسيم.

وأكد “قناعته وإصراره على الالية الدستورية”، مشيراً الى أنه “خلال الفراغ الرئاسي الصلاحية المناطة لمجلس الوزراء تناط بالوكالة والوكالة لا تجزأ “.

من جهة أخرى أكد  عضو تكتل “لبنان القوي”، النائب جورج عطاالله أن “التيار الوطني الحر” لم يغطّ مشاركة وزير السياحة وليد نصار في جلسة مجلس الوزراء، بل تفاجأ التيار بمشاركته ولم يكن على علم بمشاركته فيها، وهو لم يتواصل مع التيار بهذا الشأن”.

وعن مشاركة الوزير جورج بوشكيان في الجلسة السابقة ومشاركة نصار في هذه الجلسة هل يعني أن التيار لم يعد يمون على وزراء سماهم هو للوزارة؟ يوضح أنهم ليسوا وزراء التيار بل إن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون هو من قام بتسميتهم.

ويضيف، “لو كانوا وزراء التيار لكنا “حكينا غير حكي”، وللتوضيح فإن الوزير نصار جرى التفاهم عليه بين الرئيس عون والرئيس نجيب ميقاتي، لذلك لا نمون عليه”.

ولماذا اذاً قاطع الجلسة الماضية؟ يجيب عطالله، “في المرة الماضية كان مقتنعاً أن الجلسة تضرب الميثاق والعيش المشترك، ولا نعلم ما حصل معه اليوم ليعود ويشارك في هذه الجلسة”.

Exit mobile version