التزم موظفو القطاع العام، الاضراب الذي دعت اليه رابطة موظفي الدولة، احتجاجا على طريقة التوقيفات العشوائية التي يتعرض لها الموظفون والتشهير بالاسماء، وللمطالبة بتحقيق الحد الادنى من حقوقها.
ففي الهرمل، اقفلت السرايا ابوابها وخلت الإدارات العامة من الموظفين والمواطنين.
كما التزم رؤساء الوحدات الإدارية في الجنوب الاضراب، رفضا لاستهداف العاملين في القطاع العام وأجهزة الرقابة بهدف النيل من كراماتهم على خلفية حملة الاتهامات التي طاولت رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية.
وقد سجلت ادارت الاشغال، الاقتصاد، المنطقة التربوية، أمانة السجل العقاري والمساحة تأييدها الاقفال التام، فيما عبرت إدارات التنظيم المدني، العمل، الصناعة، الزراعة، النفوس، المالية ومحافظة الجنوب عن التزامها الاضراب عبر حضور الموظفين الى مكاتبهم وامتناعهم عن استقبال معاملات المواطنين.
اما في الكورة، فقد اقفلت الادارات العامة والدوائر الرسمية، كذلك في طرابلس حيث شارك موظفو القطاع العام والجوار بدعوة الرابطة الى الاضراب، وسجل إقفال للدوائر المختلفة في سرايا المدينة والمالية والمساحة وغيرها.
أيضا، اقفلت الادارات المدنية والوزارات كافة في سرايا تبنين وبنت جبيل في قضاء بنت جبيل.
وفي النبطية وزحلة وعاليه ومرجعيون، شهدت الدوائر الرسمية شبه التزام شامل بالاضراب ، فأقفلت دوائر المالية والعمل والاقتصاد ابوابها، فيما شهدت بعض السرايا وتعاونية موظفي الدولة اقفالا جزئيا