قالت وسائل إعلام اسرائيلية، مساء الثلاثاء 17 كانون الثاني 2023، إنّ إسرائيل ناشدت بابا الفاتيكان فرنسيس، التدخل لإطلاق سراح 4 إسرائيليين تحتجزهم حركة “حماس” الفلسطينية بقطاع غزة منذ 2014.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، والقناتان الـ7 والـ14 الخاصتان، تفاصيل الرسالة غداة نشر “حماس” مقطع فيديو هو الأول للمحتجز الإسرائيلي لديها “أبرا منغيستو”، وإقرار إسرائيل بصحة التوثيق.
إذ قالت القناة الـ(14)، إن إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي “بعث رسالة إلى بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، للتحرك من أجل إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين، وجثتَي الجنديين المحتجزتين لدى حركة حماس في غزة”.
فيما قال “كوهين” في رسالته، بحسب المصدر ذاته، إن “إحضار جثتَي الجنديين لدفنهما في إسرائيل، وإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى حضن عائلاتهم، هو واجب أخلاقي للحكومة الإسرائيلية وجميع ممثلي وزارة الخارجية في إسرائيل والعالم”. وأضاف أن إسرائيل ستواصل العمل مع المجتمع الدولي “لكشف الوجه القاسي لحماس، حتى يعود الأسرى والمفقودون إلى ديارهم”، بحسب ما أفاد به.
وبحسب القناة، طالبت إسرائيل في رسالتها “القادة والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لإدانة منظمة حماس، والإفراج الفوري عن جثتي أورون شاؤول وهدار غولدين، والمدنيين أبرا منغيستو وهشام السيد”، فيما لم يصدر تعليق رسمي فوري عن هذا الشأن.
وفي كانون الأول 2022، التقى البابا فرنسيس عائلات الإسرائيليين الأربعة، ووعدهم بالمساعدة في إعادة المحتجزين وجثتي الجنديين، بحسب المصدر ذاته.
وفي الفيديو الذي بثته “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، ظهر منغيستو وهو يرتدي قميصاً أزرق، ووجه رسالة صوتية إلى حكومته متسائلاً: “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي، بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم، أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا”.
وفي كانون الأول الماضي، توعد رئيس “حماس” بغزة، يحيى السنوار، إسرائيل بـ”إغلاق ملف الجنود الإسرائيليين لدى كتائب القسام إلى الأبد، في حال ماطلت إسرائيل في صفقة التبادل”، التي تتواصل منذ شهور مباحثاتٌ بشأنها بلا نتائج.
كما أسرت “حماس” في غزة، خلال حرب صيف 2014، جنديين إسرائيليين هما أورون شاؤول وهدار غولدين، فيما تقول إسرائيل إنهما قُتلا وتحتفظ الحركة برفاتهما، كما تحتفظ “حماس” بإسرائيليَين تقول تل أبيب إنهما مريضان نفسياً، وهما منغيستو وهشام السيد، بعدما دخلا غزة في ظروف غامضة، في أيلول، وكانون الأول 2014.