أعلن النائب نعمة افرام أرفضه أن يكون مرشّحاً رئاسياً لأي فريق في لبنان، وقال: “لستُ الخطّة “ب” لأي فريق”.
وأضاف في حديث الى “صار الوقت” عبر mtv: “أُعلن ترشيحي لرئاسة الجمهورية عندما تكتمل الصورة الواضحة وعندما أعرف أنّ هناك مساحة مشتركة قادر على خدمتها”.
ولفت افرام إلى أنّ “هناك مساحة مشتركة تجمعنا انطلاقاً من وضع الناس”، وتابع: “ما سمعته اليوم من السيد حسن نصرالله في الشق الاقتصادي والمؤسساتي هو انطلاقة لتأمين حياة وخدمات المواطن وسعادته”.
وقال: “لا يهمّنا مَن يكون الرّئيس إنما إنجاز المهمة بخير فهناك وجع كبير والانهيار كبير بشكل باتت المصيبة تجمع”.
ورأى افرام أنّ “الانهيار المالي سببه تسييس كلّ مرافق الدولة ومن دون إعادة بناء المؤسسات من كهرباء وماء واتصالات وغيرها في ظل قرار سياسيّ جامع لن نسترد المستوى المالي والخدماتي للمواطن اللبناني”، مشيراً إلى “أننا في سباق بين إعادة بناء الدولة والحرب الأهليّة وإعادة بناء الثقة بين مكوّنات البلد بحاجة إلى مشروع ناجح ونحتاج الى طريقة جديدة في الأداء”.
وكشف افرام أنه “وفق قانون الكابيتال كونترول الذي سيقرّ في مجلس النواب سيتمكّن المودع من سحب الـ800 دولار وفق سعر “صيرفة” بدلاً من 400 دولار “فريش” و400 على سعر 8000″.
واعتبر أن “استقلالية القضاء حجر الأساس لإعادة بناء الدولة وإذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم لمدة شهرين فهذا يعني اننا متجهين الى حرب أهلية”، مضيفاً “هذه المرحلة الأخيرة من حياة طائر الفينيق وتطبيق الطائف يقودنا الى اللامركزية وليس الفدرالية”.
وشدد افرام على أن “الأمن القومي اللبناني ومصلحة لبنان فوق كل اعتبار ووجع الناس يحتّم اتخاذ قرارات في حكومة تصريف الأعمال على أن لا يتحوّل هذا الأمر الى عرف”.