إحتمالات الإنفجار مفتوحة… هل تعود الثورة الى الشارع؟
أكدت مصادر نيابية أنه في ظل الشغور الرئاسي وحكومة لا تملك خطة تعافي وجدية في التعاطي مع الملف الإقتصادي كما يظهر من أول الطريق، وبظل التراخي في الإمساك بزمام الأمور، فإن الأبواب مفتوحة على كافة الاحتمالات من إنفجار أمني إلى إجتماعي.
لكن المصادر التي لديها ملء الثقة في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللذين يشكّلان عاملاً مطمئناً، لأن الجهازين يقومان بواجبهما على أكمل وجه، لذلك فإن الأمور مضبوطة على الصعيد الأمني ومنع الخروقات.
وحول إحتمال تجديد ثورة 17 تشرين في الشارع على وقع الإنهيار الحاصل؟ تعتبر أن الثورة ترجمت في الإنتخابات النيابية واستطاعت إيصال نواب ليحملوا مفهوم التغيير مع فرقاء وحلفاء وأحزاب من الخط نفسه داخل المؤسسة الدستورية ليستطيعوا أن يترجموا مبادئ الثورة ضمن العمل المؤسسات.
وتوضح أن الثورة هدفها لتغيير الواقع السياسي في البلد، والثورة استطاعت تغيير المشهد واتت بنوابها إلى المجلس وإذا اجتمعوا مع بعضهم هم قادرون على إنتخاب رئيس للجمهورية.
لذلك تعتبر أن الثورة بدأت ولم تتوقف وهي انتقلت إلى داخل المؤسسات ويجب أن تتكامل مع بعضها لتحقيق الإنجاز الذي ذهب من أجله عدد من الشهداء والجرحى، وكذلك من أجل حماية العدالة ومن أجل إسترداد القضاء المستقل من أجل الحكم في قضية إنفجار المرفأ وغيره.