رأى الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر أنّ، “بالنسبة للأطراف في لبنان فان التسوية الكبرى التي كانوا يعولون عليها في الداخل للقيام بها من اجل انتخاب رئيس الجمهورية غير جاهزين في الخارج لها ولكن لبنان غير متروك”.
وفي حديث لـ “الجديد” أكّد منير أنّ، “الاجتماع الخماسي بين قطر والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة ومصر حول لبنان سيحصل غداً وسيكون افتراضيا عبر تقنية زووم والمؤشر يوحي بأن لبنان غير متروك ولكنه ليس أولوية”.
وتابع، “الاجتماع الخماسي الذي سيعقد غداً سيكون حول الرؤية الاقتصادية في لبنان وتنفيذ الاصلاحات فيما التسوية الرئاسية لم تنضج بعد وسيكون على مستوى مسؤولين في وزارات الخارجية”.
وقال: “جنبلاط لديه تواصل دائم مع السعوديين وهو لن يكرر إغاظتهم مرة ثانية”.
وأضاف، “الفرنسيون مقتنعون أن حزب الله لا يريد أن تطول أزمة الرئاسة في لبنان”.
وأردف منيّر، “حزب الله ليس لديه فيتو على قائد الجيش العماد جوزيف عون في ملف رئاسة الجمهورية ولكنه سيبقى متمسكاً بـسليمان فرنجية طالما الأخير متمسك بترشيحه”.