إستهجن الوزير السابق محمد شقير جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد باعتبارها أحد عوامل نشر الكراهية على امتداد العالم، معتبراً أنّ الصيغة اللبنانية تثبت جدواها رغم كلّ ما تعانيه الدولة من ضعف وتراجع، وأنّ الحياة الوطنية لا تزال تحتفظ بحيويتها وأنّ الشراكة الإسلامية المسيحية ترسِّخ قواعدها في وجه موجات العنصرية والكراهية التي تجتاح العالم، وخاصة ما تشهده بعض العواصم الأوروبية من اعتداء على المقدسات الدينية للمسلمين بإحراق القرآن الكريم.وأبدى شقير ارتياحه للتضامن الإسلامي المسيحي في مواجهة هذه الممارسات البشعة، مع ما يعنيه من انعكاس لعُمق الروح الوطنية الجامعة القائمة على احترام عقائد ومشاعر الشركاء في الوطن، مسلمين ومسيحيين، فمن غير المقبول التعرّض لمقدسات المسلمين والمسيحيين على حدٍ سواء.ورأى شقير أنّ التضامن الوطني في هذه القضية يعبِّر عن روح لبنان الرسالة، مُديناً في الوقت نفسه ممارسات الطبقة السياسية التي تنتهك كلّ المبادئ والقيم وتعطِّل الدولة وتهدّد مصير الكيان