الهديل

سامي الجميل: زمن الافلات من العقاب يجب أن يتوقف وعلى الجميع ان يتجاوب مع القاضي البيطار

علق رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في مداخلة عبر “الحدث”، على استئناف القاضي طارق البيطار تحقيقاته في قضية انفجار مرفأ بيروت، فقال: “هناك محاولات منذ لحظة الانفجار لدفن هذا الملف عبر محاولة تدمير كل ما تبقى من آثار الانفجار، وتعطيل المسار القضائي عبر طلبات الرد والضغط على القضاة بشكل مباشر”.

وذكر أن “المسؤول في “حزب الله “وفيق صفا توجه الى قصر العدل وهدد القضاة، وهذا موثق ومعلوم من الجميع، وبالتالي هناك محاولة لمنع أي تحقيق دولي، لأن هناك مسؤوليات ستقع على من يستلم البلاد في لبنان أي: حزب الله وحلفاؤه”.

لأن هذا الانفجار تاريخي ويجب أن يكون الحد الفاصل بين الافلات من العقاب والعدالة، من هنا نحاول حماية العدالة رغم كل الضغوط”.

 

 

واعتبر أن “لحزب الله اداوت ترهيب معروفة لكننا في موقع الصمود والمقاومة للحفاظ على لبنان السيد الحر المستقل ومنعا لتركيع لبنان بالدماء والدمار”.

 

 

ورأى أن “حزب الله بعد التسوية وانتخاب عون حليفه لا يريد ولا يقبل التخلي عن إنجاز بالنسبة له، وهو وضع اليد على السلطة بعد كل المسار الطويل وليس في وارد التخلي عن المكتسب الكبير ويريد ان يدفع باتجاه انتخاب حليف له”، لافتا إلى ان “حزب الله يحاول توحيد صفوفه وتأمين هذا الانتخاب عبر التواصل مع كل من يمكنه التواصل معه”.

 

 

وأوضح أن “الاسم الوحيد المطروح من حزب الله هو سليمان فرنجية، وسيقوم الحزب بالمستحيل لتوحيد صفوفه وصفوف حلفائه لتأمين انتخاب فرنجيه”.

 

 

وعن تأييد الحزب الاشتراكي وصول فرنجية قال: “كما أعلم ان الحزب الاشتراكي ليس في وارد السير بسليمان فرنجية وحزب الله يعطل المسار الانتخابي في لبنان بانتظار ان يؤمن وصول آمن لفرنجية وعندما يؤمنه يسير في العملية الانتخابية”.

وتابع: ” نكرر تضامننا مع LBCI وكل وسائل الاعلام لتتمكن من إيصال الأخبار بحرية. لقد تعودنا في كل مرحلة ينزعج فيها حزب الله من أي خبر أو من برنامج تلفزيوني على ردة فعل إما في الشارع أو من خلال حركات كالتي رأيناها أمس. وأكد أن “لبنان وطن الحريات والحرية لا تتجزأ وهي في الـDNA اللبناني”.

 

 

وختم: “أي محاولة لتغيير وجه لبنان حتما ستسقط وأي تعد على الاعلام سيرتد على صاحبه”.

 

Exit mobile version