رفض “ملتقى بيروت” لغة العنف والترهيب المُعتمدة في مواجهة الفكر والرأي، وندّد في بيان صادر عنه بالاعتداء الذي استهدف محطة “أل بي سي آي”، والذي هو الثاني بعد الاعتداء على محطة “الجديد”، وفي الحالتين هناك استهداف للحرية الإعلامية، ولحرية التعبير بشكل عام، واعتداء مباشر على الميزة التفاضلية للبنان، ألا وهي الحرية.
وشدّد الملتقى على المحاسبة الحقيقية، وعدم تقاعس المرجعيات القضائية والأمنية المختصّة عن الملاحقة، لأنّ هذا الإرهاب المتنقّل لن يتوانى عن استكمال إجرامه، طالما بقي الفاعل “مجهولاً”.
وأكّد الملتقى أن لا شيئاً سيُرهِب اللبنانيين، فهم شعب حرّ بتكوينه، وشجاع بمواقفه، وإعلامه صاحب قضية ورسالة، ولن يخضع لمنطق الترهيب ولا لثقافة الموت.
وختم الملتقى بالمطالبة بالاحتكام إلى دولة القانون والمؤسّسات الدستورية، وإلى سلطة قضائية عادلة وحاسمة، تحمي المواطن والمجتمع والوطن على حدّ سواء.