قال رئيس مجلس شورى الدولة السابق القاضي شكري صادر لـبرنامج “الحكي بالسياسة” إنّ دعاوى الرد تقام ضد أعضاء المجلس العدلي وليس ضد المحقق العدلي.
ولفت القاضي صادر إلى أنّ الشرذمة حصلت في القضاء عندما تم وضع أهالي الضحايا في وجه أهالي الموقوفين، مشيراً إلى أنّ القاضي طارق البيطار تعرّض إلى ضغوطات جمة من قبل أهالي الموقوفين وأهالي الضحايا.
وأوضح أن الموافقة على فكرة القاضي الرديف تمت لأسباب إنسانية بحتة، مؤكّداً أنّ العدلية مُعتدى عليها من قبل السلطة التشريعية.القاضي صادر كشف أنّ القاضي البيطار رفض إعطاء مستندات رسمية للقضاة الفرنسيين عن تفجير المرفأ لأنّه لم يكن قد استأنف تحقيقاته بعد، مؤكّداً أن قرارات القاضي البيطار الجديدة غير قابلة لأي طريقة من طرق الطعن ويجب تنفيذها.
على صعيد آخر، لفت القاضي صادر إلى أنّ زيارة الوفد القضائي الأوروبي بمثابة ذر رماد في العيون، وقال “إذا توصّل القضاء الأوربي إلى نتائج وتحقيقات إيجابية قد يشجع القضاء اللبناني”.