خاص الهديل:
إنجاز أن الأمن في لبنان، لا يزال يتحدى كل العوامل الداخلية التي تحتم انهياره، هي أهم ملمح في قصة الصمود الأسطوري لهذا البلد المعلق على صليب عذاباته.
والحق يُقال أن هناك بطولات فردية تقف وراء هذا الإنجاز، وبعضها يعود الفضل فيه لقوى الأمن الداخلي التي يقف على رأسها مديرها العام اللواءعماد عثمان…
…فاللواء عثمان، يعيش فكرة أن حفظ الأمن، رغم أن البلد موجود داخل عواصف سوداء اقتصادية وسياسية وحتى أمنية، هي مهمة وطنية لا يمكن التخلي عنها ولا يمكن رمي لوائها حتى ولو جار عليه من يفترض أن يسانده ويدعم تصميمه على حفظ الأمن.
وكل الفكرة هنا هي أنه يجب على القضاء أن يحصن عمل قوى الأمن، بمثلما أن قوى الأمن تنفذ إرادة القضاء العادل والذي تتم ممارسته من روحية القوانين والدستور.
الكلام والإيضاحات ليس واردة في قاموس اللواء عثمان وضباطه، والجميع في قوى الأمن الداخلي يسيرون تحت شعار “لتتكلم أعمالنا التي تحفظ الأمن في وقت ينهار فيه كل شيء”….