وصف النائب غسان عطالله، ما حصل بين المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بالمسرحية، معتبراً ان استئناف البيطار العمل على الملف فجأة يطرح علامات استفهام عدة.
واستغرب عطالله، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، كيف ان القضاة الأوروبيين الذين يحملون الملف المالي بحثوا أيضاً في ملف المرفأ. ورأى أن “المتضرر الأول من الانقسام في الجسم القضائي أهالي الضحايا، لان ما نشهده هو بعثرة الملف”، وطالب بـ”تصويب التحقيق لمعرفة من أوصل النيترات وسمح بإبقائها وكيف تفجرت هذه المواد، لان عدم البحث في هذه الأساسيات وتسييس القضية أوصلانا الى حائط مسدود”.
وعما حصل في وزارة العدل بين الوزير هنري الخوري وبعض النواب، رأى عطالله أن “تحوير الملف مشهد مخيف”، ورفض جملةً وتفصيلاً ما يقوم به النائب وضاح صادق، ودعا الجميع الى احترام القوى الأمنية.
وانتقد عطالله عقد جلسة وزارية لتمرير بند استشفائي خدمةً لوزير تحت ذريعة ان الملف طارئ، واعتبر ان الطارئ الحقيقي هو ما حصل في اليومين الأخيرين حول الارتفاع الهائل للدولار والشرخ في القضاء.
ورداً على سؤال حول الاستحقاق الرئاسي، جدد عطاالله التأكيد ان “التيار الوطني الحر” أخذ قرار الورقة البيضاء لفتح افاق الحوار مع الافرقاء، وقال: لو اعتمدنا مرشحاً لكانوا اتهمونا بالعرقلة وبفرض هذا الاسم.
ولفت الى مساعي “التيار” للحوار مع القوات اللبنانية التي ترفض هذا الامر، وجدد رفض اي رئيس يخلق شجاراً داخلياً وأي رئيس يتصادم مع الخارج ليحمي المقاومة، مطالباً برئيس يجمع بين اعطاء ضمانة للمقاومة والحوار مع الخارج.
وأوضح عطالله سبب رفض التيار طرح اسم رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية للرئاسة، قائلاً إن الاخير لا يتمتع بكتلة نيابية وازنة ولا بتمثيل شعبي مسيحي.