أفادت “العربية”، السبت، بإطلاق نار على مطعم إسرائيلي بالقرب من مدينة أريحا.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن “فلسطينياً قام بفتح النار بالقرب من مفترق ألموج جنوب أريحا، لكن حدث عطل في سلاحه وانسحب من المكان”.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقوع إطلاق نار قرب مطعم عند مفرق ألموج، وقال “وصل فلسطيني إلى المطعم وأطلق رصاصة واحدة وهرب، وتقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة، ولم تقع إصابات”.
هذا ورفعت الشرطة الإسرائيلية درجة التأهب في صفوفها إلى المرحلة القصوى.
وفي وقت سابق، حذّرت القيادة الفلسطينية، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في نهجها الحالي الذي سيؤدي “للمزيد من التدهور ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القيادة اجتمعت اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية “التصعيد الخطير” الذي وصلت إليه الأوضاع.
ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى إلزام حكومة إسرائيل بوقف “أعمالها الأحادية”، داعيةً إلى “إعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
استنفار أمني لشرطة إسرائيل عقب هجوم نفذه فلسطيني بعمر 13 عاما
وأكدت القيادة الفلسطينية الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الخميس الماضي، حيث أعلنت وقف التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيلية رداً على ما وصفته بـ”المجزرة” التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية وراح ضحيتها 10 أشخاص إضافة إلى عشرات المصابين.
وشدد البيان على استمرار تواصل القيادة الفلسطينية مع الجهات الدولية والعربية من أجل توفير الدعم والإسناد والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أيضاً على أهمية الاستجابة لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس “للحوار الوطني الشامل من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي”.
يأتي هذا فيما أصيب إسرائيليان بجروح صباح اليوم في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الـ13 من عمره تم تحييده، بحسب الإعلام الإسرائيلي، غداة اعتداء على كنيس أوقع 7 قتلى وقُتل منفذه، رداً على اقتحام إسرائيلي، الخميس، لمخيم جنين بالضفة الغربية ومقتل 10 فلسطينيين.