كشف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّه يفكر “جدياً بالترشح لرئاسة الجمهورية من أجل الحفاظ على مبدأ صحة التمثيل”.
وفي كلمة متلفزة، لفت إلى أنّه “على المسيحيين مسؤولية أن يتفقوا لأن بإتفاقهم يمكنهم في هذا النظام أن يحقّقوا خيارهم طالما خيارهم وطني”.
وقال: “عدم اتّفاقنا لا يعني أنّه يحقّ لأحد التفكير بأنّ يتخطّانا جماعياً وبالحالتين يبقى على بكركي مسؤولية جمع الكلمة ومسؤولية رفض أي تخطّي لهذه الكلمة”.
وأضاف، “ضرب جنون وطني وسياسي أن يفكّر لأحد بانتخاب رئيس جمهورية من دون المسيحيين وموقف وطني مسؤول لمن يرفضون تخطّيهم ويعوّل عليه لبناء حياة مشتركة ومتشاركة بقلب الجبل”.
ولفت إلى “رغبتنا بالتفاهم الوطني مع الجميع وأكثر طرف تجاوب معنا هو حزب الله وبعدها بدأ بالإهتزاز ولكنه يستند على حائط الوفاق الوطني”.
واعتبر باسيل أنّ “المنظومة تريد رئيسا يعزل المشروع الاصلاحي والاصلاحيين والتيار على رأسهم رئيس يوقّف التحقيق بسرقة العصر رئيس يطمس التحقيق بجريمة العصر بالمرفأ رئيس بيعرف كيف يتقاسم الثروة النفطية مع أركان المنظومة”.
وتابع، “المنظومة تريد رئيسًا اعتاد أن يتحدّى القانون ويعرف كيف يحمي المرتكبين من القضاء ومن العقاب، رئيس لا يفكّر ولا مرّة بالحلول للمشاكل ولا “إله جلادة”، وطبعاً ليس عنده مشروع اصلاحي”.
واستكمل، “المنظومة تعرف حساسية المقاومة، وتلعب على وتر خوفها من استهدافها، وتخويف الناس منها، ويأتينا حينها رئيس بالخوف والتخويف ومش بالثقة والاطمئنان”.
وقال: “نحنا عارفين شو بدّنا، وعم نشتغل ليكون في رئيس بيشبهنا، ووضعنا بالتيار مسوّدة لائحة اولية باسماء، دون تبنّيها او ترشيحها، ودون التمسّك بأي واحد فيها، ولكن اخترناها على قاعدة انّها افضل من غيرها، أقلّه افضل مما هو مطروح، وبلّشنا جولة اتصالات مع نواب وكتل”.
وشدّد باسيل على أنّ “التيار يمدّ يده للجميع، وندعو للتشاور بعجلة، ثنائياً او جماعياً، وبأي شكل، ليوجد التوافق على برنامج صغير وسريع التطبيق، وتوافق على لائحة مصغرّة من الأسماء للاتفاق على واحد منها، او اقلّه للتصويت عليها اذا تعذّر اختصارها بإسم واحد