اعتبر رئيس “حركة الاستقلال”، النائب ميشال معوّض، أن ما حصل على المستوى القضائي هذا الأسبوع “انقلاب قضائي”، مؤكّداً “أنّنا لن نسمح بالمساومة على دماء ضحايا انفجار مرفأ بيروت”.
وقال معوّض في حديث عبر “الجديد” اليوم الأحد: “أعترض على كلمة “فوضى قضائية” فما يحصل هو عمل ممنهج بدأ لتعطيل التحقيق منذ الأيام الأولى التي تلت الانفجار”.
وأضاف: “ما حصل هذا الاسبوع هو “انقلاب قضائي” حصل ضمن مسار طويل للقضاء على التحقيق”.
وتعليقاً على طلب السفيرة الأميركية إخلاء سبيل الموقوفين، قال معوّض: “نيال المواطن الأميركي بلبنان عندو حقوق أكتر من اللبناني”، لافتاً إلى أنّه “وإن حصل تواطئ أميركي ومحلي ودولي فإننا لن نسمح بالمساومة على دماء ضحايا الإنفجار وما رح نترك القضية تمرق هيك”.
كما أشار معوض إلى أن ” المعركة بالنسبة لنا ليست دفاعاً عن قاضٍ أو مهاجمةً لآخر بل نضغط لحسن سير العدالة فلا صفة قانونية للقاضي عويدات في الملف والمجلس العدلي هو المسؤول عن اتخاذ القرار إن كان قد أخطأ أم لا”.
وتابع: “على القاضي طارق البيطار مسؤولية تاريخية بإصدار القرار الظني وفق قناعاته وبأسرع وقت ممكن وفق الأصول للإنتقال إلى مرحلة المجلس العدلي.”
وفي ما يخص رئاسة الجمهورية قال معوض: “لست مرشحاً بإسمي بل أنا مرشح باسم مشروع وأنا إلى جانب أي شخص يحمل هذا المشروع يمكن أن يصل إلى بعبدا لكنني لن أساوم عليه”.
وأضاف: “لن نوافق على وصول أي رئيس إلى بعبدا يكون “باش كاتب” تحت مسمى التسوية.”
وتابع:” أنا مرشح “جامع” ولا يجب أن أكون شريكاً بالمحاصصة من أجل جمع الجميع بل يجب أن أحمل مشروعاً يجمع كل اللبنانيين.”
وتعليقاً على طرح وليد جنبلاط لأسماء أخرى قال معوض: “بعد 11 جلسة نحن أمام إشكال حقيقي وهو بالتشاور معنا يحاول أن يخرق بأسماء “منن بعاد” عن مشروعنا وبالنسبة لي “المسار بنفس أهمية الإسم”.”
كما اعتبر أن “من حق سليمان فرنجية أن لا يصوت لي ولكن ليس من حقه أن يكون رأس حربة في التعطيل”.
وأشار معوض إلى أن “المحاولة الرئاسية التي يجريها وليد جنبلاط برأيي لن تصل إلى نتيجة ولا مسار آخر سوى توحيد قوى المعارضة “مع صعوبته”.”
وختم: “أنا كمرشح لست جاهزاً لإستكمال المسرحية “السمجة” بوضع إسمي من أسبوع لاسبوع من دون نتيجة وقد عرضت أكثر من حل على حلفائي لمواجهة هذا التسخيف”.