نفذ عناصر في شرطة بلدية صيدا وقفة إحتجاجية رمزية في باحة القصر البلدي، “لإطلاق “صرخة وجع من أجل تحسين أوضاعهم ورواتبهم ومستحقاتهم المالية، اثر انعكاس تداعيات الأزمة المعيشية الخانقة والإنهيار الإقتصادي والمالي للقوة الشرائية لليرة اللبنانية، وأضحت عائداتهم المالية لا قيمة لها مقابل الإرتفاع غير المسبوق في سعر صرف الدولار وتاليا إرتفاع أسعار السلع”.
وأكد المشاركون أن “هذا التحرك الرمزي ليس موجها ضد البلدية، لأننا نعرف ظروف كل البلديات والمؤسسات العامة التي تعاني أيضا من الإنهيار وعدم صرف مستحقات البلديات المالية، ما يساهم أيضا في تفاقم وقع الأزمة علينا وعليهم وعلى جميع العاملين في البلدية والإدارات العامة”.
وأعلنوا اننا في “خدمة مدينتنا وبلديتنا 24 ساعة على 24، ولكن وصلنا لدرجة أننا لم نعد نستطيع تأمين البنزين والمحروقات لنأتي إلى البلدية لمزاولة عملنا، وحتى البلدية لم يعد بإمكانها صرف المحروقات لنقوم بالدوريات وبواجبنا كشرطة”.
وقالوا: “نحن هنا لنواسي بعضنا البعض، قبل أن يأتي اليوم الذي قد نعزي فيه ببعضنا بسبب سؤ الأحوال، حتى أننا نعاني من تعسف بعض المصارف التي لا تصرف مستحقاتنا الموجودة لديهم ويتم تأخيرها لأشهر”.