اعتبر عضو كتلة “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني في تصريح أن “أكثر ما يحتاجه لبنان اليوم هو خطاب هادئ قوامه العقلانية والحكمة والبصيرة، الا أن جبران باسيل مصر على سوق مصالحه بحماوة من شأنها القضاء على ما تبقى من الدولة اللبنانية”.
وقال: “يحاول باسيل قطع الطريق أمام خصومه المرشحين لرئاسة الجمهورية، وفي طليعتهم قائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية، من هنا كان تهديده بالترشح لرئاسة الجمهورية على قاعدة “إما الأخذ بخياراتي وإما الفوضى”، وذلك ليقينه أن وجوده على رأس الدولة سيأخذ لبنان الى ما بعد بعد جهنم التي فتح عهد عمه أبوابها امام اللبنانيين”.
وتطرق إلى زيارة كتلة “الاعتدال الوطني” لقائد الجيش “التي أتت للوقوف إلى جانبه والتضامن معه في مواجهة ما ساقه باسيل من تهم وهمية ضده، ولتأكيد دعم المؤسسة العسكرية”.
واعرب عن أسفه “لدخول الاستحقاق الرئاسي الى الثلاجة في انتظار هبوط الوحي على الجميع من دون استثناء”.