إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، يرافقه وفد من “لجنة التشغيل”في الجامعة اللّبنانية.
وأعلن الأسمر بعد اللقاء: “وضعنا دولة الرئيس في الأجواء الكارثية التي تعيشها الجامعة نتيجة انتهاء عقد الصيانة فيها، والنتائج الكارثية أيضاً المترتبة على استمرارية عمل 600 عامل في هذا الظرف الإقتصادي الصعب. إن توقف المتعهد عن العمل يعني توقف عمل 600 عامل وموظف، عدا عن المشاكل التي ستنشأ في الجامعة نتيجةً لعدم وجود صيانة لمولدات الكهرباء ولمضخات المياه وكل ما يتعلق بالجامعة من مستودعات وزارة الصحة فيها والمختبرات، فكل شيء في الجامعة معرض للخطر ولخسارة ملايين الدولارات من تجهيزات، ومن هنا ضرورة استمرارية عمل أي متعهد في الجامعة”.
وأضاف: “لقد وضع دولة الرئيس الحل في خانة اجتماع مجلس الوزراء وهذا الموضوع يندرج ضمن البند الرابع من أجل حل هذه المعضلة وإيجاد متعهد أخر أو استمرارية المتعهد الحالي في عمله، ولكن هناك فترة انتقالية، فعلى عاتق من ستكون؟ وضعنا رئيس الجامعة في هذه الأجواء ولرئيس الجامعة واقعياً مشكلة ممن يجب أن يتسلم؟ هل من مجلس الانماء والإعمار، لأنه هو من وقع العقد مع المتعهد ولا مسؤولية لرئيس الجامعة الا بتأمين استمرارية عمل 600 عامل صيانة. ونحن نتعامل مع رئيس الحكومة، وزير التربية ورئيس الجامعة لاستمرارية صيانة الجامعة التي تؤدي إلى استمرارية العام الجامعي”.
أما مسؤول العمّال في لجنة التشغيل في الجامعة اللبنانية بشير زعيتر فقال: “بعدما أبلغنا المتعهد محمد دنش بتوقف العمل لإنتهاء العقد لجأنا الى رئيس الإتحاد العمالي والى جميع المسؤولين، لأن هناك مخاطر لا يمكن أن نتحملها، ولذلك زرنا رئيس الحكومة الذي أخذ على عاتقه تسيير التشغيل لحين انعقاد مجلس الوزراء ونحن بعد هذا التاريخ لا يمكننا تحمل المسؤولية”.