الهديل

حصاد اليوم الأربعاء 1/2/2023

 

 الحصاد اليوم:

أدت العاصفة “فرح” التي تضرب لبنان إلى خسائر فادحة في بساتين الحمضيات والموز، وتسببت الرياح العاتية باقتلاع الخيم البلاستيكية، اضافة الى المزروعات والخضار. 

ونتج عن العاصفة التي ترافقت مع امطار غزيرة مصحوبة بحبات برد كبيرة، تفاقم الخسائر في القطاع الزراعي عموماً، وانهيارات في الحقول الزراعية وحيطان الدعم كما بعض المنازل في مدينة صور.

سياسياً دعا المطارنة الموارنة في بيان اليوم الى تحييد قضية التحقيق في انفجار المرفأ عن التجاذبات السياسية واستكماله لإصدار القرار الظنّي في أسرع وقت ممكن. 

ووجه النائب ابراهيم كنعان بعد جلسة المال والموازنة اليوم كتاباً إلى رئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان ووزير المال ووزير الاقتصاد ولجنة الرقابة على المصارف يطالبهم فيه بالأرقام الرسمية الخطية المطلوبة لبحث اقتراح قانون التوازن المالي 

رياضياً تم إنتخاب رئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر نائباً لرئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتزكية

محلي

زار وفد من نقابة المعلمين في المدارس الخاصة برئاسة نعمة محفوض ضمن جولاته على المراجع السياسية، رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، ووضعه في أجواء تحركات النقابة، لا سيما أجواء إضراب اليوم في كل المؤسسات التربوية الخاصة، وذلك في رسالة إلى المؤسسات الخاصة عن وجع المعلمين ومعاناتهم في ظل هذه الظروف الخاصة.

أشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية، إلى أنّ “مَن يعتقد أنه يمكن الإتيان برئيسٍ للجمهورية غصباً عن أكثرية المسيحيين، فهو مخطئ”، واصفاً بـ”الكاذبة، دعوة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المسيحيين للاتفاق على مرشح ثالث وتنطوي على غش”. 

أمني

قتلت الطفلة فاطمة الأطرش (12 سنة) وشقيقها علي (10 سنوات) أثناء لعبهما بالثلج، إثر انفجار جسم مشبوه في محلة وادي حميد في بلدة عرسال من مخلفات التنظيمات الإرهابية. وتم نقل الجثتين الى مستشفى عودة في البلدة.

وتتولى عناصر من القوى الأمنية التحقيق في الحادث.

أقدم مجهولون على سرقة كابلات كهرباء شركة “كهرباء لبنان” في بلدة بخعون – الضنية، بالقرب من مسجد العين في البلدة، قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أدى الى إنقطاع التيار الكهربائي عن عدد من البلدة.

دولي  

وكالة الطاقة الذرية: إيران غيرت في تصميمات تستخدم في إنتاج اليورانيوم من دون إبلاغنا. 

دعا البابا فرنسيس الذين يستغلّون الموارد الطبيعية الغنية لجمهورية الكونغو الديمقراطية ودول إفريقية أخرى، إلى رفع أيديهم عنها.

8 صواريخ تستهدف قاعدة زليكان العسكرية في العراق

 

مقدمات نشرات الأخبار 

Lbc 

اذا كان ما حكي عن نية الرئيس نبيه بري الدعوة لجلسات نيابية مفتوحة تخلص الى انتخاب رئيس للجمهورية بغالبية 65 صوتا  دقيقا يكون اول سؤال : 
هل يمكن ان يؤمن ثنائي امل حزب الله هذه الغالبية من دون اصوات الحزب الاشتراكي ؟
بعلم الحساب  الامر ليس واردا .
فبوانتجات انتخابات رئاسة المجلس النيابي التي خاضها الرئيس بري على اثر الانتخابات التشريعية  في العام 2022,اكدت حاجة بري للحصول على كل اصوات نواب الحزب الاشتراكي الثمانية لتأمين الفوز بـ65 صوتا  كون كل المعطيات اشارت الى انه لن ينال الا عددا ضئيلا جدا من اصوات نواب التيار الوطني الحر .  
وعليه ,سيكون الاشتراكي اذا بيضة قبان في التحدي الكبير .
فهو ان لم يؤمن الاصوات النيابية اللازمة يسقط مبدأ الدعوة الى جلسات مفتوحة تخلص لانتخاب رئيس بـ 65 صوتا اما اذا فعلها فسيؤمن الانتخاب .
ولكن قبل هذه الفرضيات لا بد من الاجابة على السؤال الاهم :
هل يذهب ثنائي امل حزب الله ومعه الاشتراكي  فعلا الى سيناريو كسر عضم مع القوى المسيحية وابرزها كتلتا التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ومعهما الكتائب اللبنانية ؟وماذا تكون تداعيات هكذا تحد؟
كسر العضم سيؤدي حكما الى فك تحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله ,ما يشكل اكثر من سيناريو ,اهمه تقارب مسيحي مسيحي قد يؤدي الى تشكيل ثنائية او ربما اكثر تطرح حلولا كبرى للازمة التي تكون تحولت من ازمة رئاسية الى ازمة وطنية لعل ابرزها اعتماد اللامركزية الادارية وربما المالية الموسعة وصولا حتى الى  الفيدرالية .
حجم الازمة بلغ هذا الحد ولعل القمة الروحية المسيحية التي عقدت في بكركي تعبر عن ذلك .
وهي بحسب معلومات الـLBCI قد تخلص الى لقاء موسع يشمل كل النواب المسيحيين ينتهي باعادة ترتيب البيت المسيحي ووضع حد للفراغ الرئاسي ويمهد لحوار مع سائر المرجعيات .
بالنتيجة ولدى بلوغ الازمة هكذا خطوط ,يمكن استنتاج التالي :
في الحقيقة لا مؤشرا جديا الى انتخاب رئيس للجمهورية تحت اي عنوان حتى الان .
اما احتساب سعر صرف الليرة مقابل الدولار بـ15 الفا فله قراءة اخرى . 

Otv

فلا خطة محددة في الأفق، وكل ما يجري يقتصر على خطوات عشوائية متفرقة، لامتصاص النقمة حيناً، واستيعاب فلتان الدولار احياناً ولو بشكل نسبي، في انتظارِ مجهولٍ ما، لا يَزعم الاطّلاع على مضمونه، الا بعض المحللين المحتلين للشاشات، القارئين في الغيب، والمبشرين بالتمنيات او التسريبات، على انها معلومات.
وفي غضون ذلك، لا يبدو ان الحركة السياسية الراهنة على المسرح الداخلي، التي يتولاها وليد جنبلاط، ستنجح في المدى القريب في تقريب وجهات النظر، في ضوء تمسك الافرقاء المعنيين بالاستحقاق الرئاسي بمواقفهم:
فثنائي حزب الله-حركة أمل متمسك جداً بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجة، الذي يلقى معارضة مسيحية واسعة، وربما اقليمية ايضاً، كما المح اليوم سمير جعجع.
والفريق الداعم لترشيح ميشال معوض، غير متمسك ابداً بهذا الترشيح، على رغم النفي المستمر. فدعم رئيس حزب القوات لرئيس حركة الاستقلال، هدفه واضح: خلق توازن مع ترشيح فرنجية، يفضي الى شطب الإثنين من المعادلة. ودعم رئيس الاشتراكي لنائب زغرتا، مجرد تقطيع للوقت، في انتظار التفاهم على مرشح ثالث، او ربما الاضطرار الى السير بفرنجية… فيما التغييريون المفترضون، منهم من ينام في المجلس، ومنهم من ينام على شعار ليستفيق على آخر، ليضعه في صندوق الاقتراع الرئاسي.
أما الفريق الثالث، اي التيار الوطني الحر، فعلى موقفه الرافض دعم فرنجية، على اعتباره استعادة لمرحلة مضت، وغير المؤيد لترشيح قائد الجيش، لاعتبارات ذَكَرها النائب جبران باسيل في كلمته الاحد.
وفي موازاة ما تقدم، الرئيس نجيب ميقاتي منهمك بالإعداد لجلسة جديدة تربوية هذه المرة لحكومة تصريف الاعمال، تُجَدّد حرق الميثاق وضربَ الدستور، وتُكرّس جو الاستفزاز لنصف اللبنانيين، وعلى رأسهم الكنيسة المارونية، فيما المواطنون يسألون اين الكهرباء التي وعد بها ميقاتي، والتي استعملها غطاء للممارسات المنافية للنصوص والاعراف والمواثيق في الجلسة السابقة.
وفي موازاة كل ما سبق، لقاءات لافتة هذه الايام في الرابية، منها اجتماعٌ عُقد قبل ظهر اليوم بين الرئيس العماد ميشال عون والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وقد تطرّق الى آخر التطورات السياسية والانتخابات الرئاسية، بالإضافة الى الوضع الاقتصادي والمالي الراهن

Nbn

‏مقدمة النشرة – بين بكركي وعين التينة يجول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأفكاره منقبا عن قواسم مشتركة

المنار

العقوباتُ الاميركيةُ تمنعُ تنفيذَ خطةِ الدعمِ الكهربائيةِ للبنان..

كلامٌ بالفرنسية لمن لا يريدُ أن يفهمَ اللغةَ العربية، ومن بيار دوكان شخصياً – المبعوثِ الفرنسيِّ لِشؤونِ الدعمِ الدَوليّ .

فقيصرُ الاميركيُ هو العقبةُ الوحيدةُ امامَ وصولِ الغازِ المصري الى لبنان،كما سمِعَ الموفدُ الفرنسيُ من المسؤولينَ المصريين، فالاميركيونَ لم يُعطونا استثناءً للبدءِ بضخِّ الغازِ الى لبنانَ عبرَ سوريا، ولا امكانيةَ للشروعِ بذلكَ خشيةَ العقوباتِ كما نقلَ دوكان عن المسؤولينَ المصريين..

وعن المسؤولينَ اللبنانيين لا جديدَ سوى بحثٍ عن رفعِ التعدياتِ عن الشبكةِ قبلَ رفعِ ساعاتِ التغذية، ومراوحةٌ على قارعةِ انتظارِ ما يُسمحُ بانتزاعِه من انيابِ الحصار. فعدمُ قبولِ هبةِ الفيول ليسَ لانها ايرانيةٌ فحَسب، بل لانَ قرارَ العتمةِ الاميركيةِ في لبنانَ مُحكَم..

عتمةٌ ليست كهربائيةً فحسب، فدولارُهم حجبَ الضوءَ عن الليرةِ بفعلِ ادواتِهم المستحكِمةِ بالبلاد، وبعدَ ان بلغَ الدولارُ الرسميُ اليومَ خمسةَ عشرَ الفَ ليرةٍ بقرارِ حاكم، سُجِّلَ ضَياعٌ ملحوظٌ في الاسواق، وعودةٌ للجنونِ في السوقِ السوداءِ رغمَ كلِّ ادعاءاتِ اللجم..

سياسياً رغمَ كلِّ المعلوماتِ الـمُدَّعاة، وكلِّ الضخِّ الاعلامي حولَ بلورةِ الخياراتِ الرئاسيةِ لدى القوى السياسية، فانَ لا شيءَ محسوماً الى الآن، وكلُّ الحراكِ الذي يَجري انما هو استطلاعٌ وتساؤلاتٌ واستفساراتٌ على ما عَلِمت المنار.

واجابةً عن كلِّ الاسئلةِ وتقصيراً للمسافاتِ ولأمدِ الفراغ، لا خيارَ سوى الحوارِ كما جددَ التأكيدَ نائبُ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم، فالحزبُ حاضرٌ للنقاشِ معَ الجميعِ لتدويرِ الزوايا من اجلِ الوصولِ الى رئيسٍ للجمهوريةِ لانَ الهدفَ وطنيٌ وليس تصفيةَ حسابات..

وفي حساباتِ البطاركة الذين اجتمعوا في قمة بكركي قبل قليل، فان انتخابَ رئيس الجمهورية – الذي هو واجبٌ على النوابِ المسيحيين والمسلمين – هو الطريقُ الالزاميُ لمواجهةِ الازماتِ المتفاقمةِ لا سيما المعيشية منها.

وبعنوانٍ معيشيٍ علا الصراخُ في شوارعِ لندن وباريس والعديدِ من المدنِ الاوروبيةِ، خلال تظاهرات غاضبة بعناوينَ مطلبيةٍ معَ ضيقِ الحالِ الاقتصاديةِ وتقلُّصِ الخِدماتِ – خدمةً للحرب الاوكرانية..

الجديد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version