أكّد النائب قاسم هاشم أن “الرئيس نبيه بري كان واضحاً قبل الجلسة الرئاسية الأخيرة بأنه مع بداية العام سيكون هناك مقاربة جديدة في موضوع الإستحقاق الرئاسي، وأنه في ظل الوضع الذي نعيشه لا يمكن إستمرار الشغور ولبنان لا يتحمل أسابيع وشهور في هذا الوضع السيء”.
وفي حديث صحافي قال هاشم: “كانت هناك اتصالات على أكثر من مستوى واليوم تتكثف بين الكتل النيابية، وبري لم يترك فرصة إلا وقارب الموضوع من زاوية للوصول إلى إنتخابات رئاسية وفق تفاهمات معينة بغض النظر عن بعض التفاصيل”.
وشدد على أن، “بري لن يدعو إلى جلسة إلا إذا كانت واعدة بانتخاب رئيس، وتحديد موعدها بانتظار المعطيات التي تتوفر لديه وفق الإتصالات التي يقوم بها والتي تسمح باعتماد مقاربة جديدة قد تكون بالإعتماد على مقاربة الـ 65 صوت وهي مطروحة أو باعتماد مقاربة أخرى”.
وأضاف، “عندما يرى أن هناك إمكانية لانتخاب رئيس جمهورية سيدعو إلى جلسة حتى لو في منتصف الليل، ولذلك بإحتمال كبير الجلسة المقبلة ستكون جلسة إنتخاب الرئيس”.
وتابع هاشم، “الأقرب لدينا في رؤيتنا ومقاربتنا وهذا ليس بسر هو الوزير السابق سليمان فرنجية وعندما يحين الوقت ستكون كلمتنا واضحة لمن سنعطي أصواتنا، ونحن سنصوت لمن يتوافق مع رؤيتنا ونراه قادراً على قيادة المرحلة القادمة”.
وأكمل، “نحن نحترم كل الآراء، قد يكون هناك تباينات ونقاط تلاقي وهذا أمر طبيعي، وعندما يكون هناك جلسة بنصاب 86 فأي إنتخاب سيكون ميثاقي حكماً، والمنتخب سيكون رئيس مكتمل المواصفات”.
وعن لقاء بري جنبلاط أشار إلى أن “اللقاء بين الرجلين دائم ويتم كلما استدعت الحاجة والضرورة والعلاقات بينهما مميزة، وهناك نقاش مفتوح حول كل الأمور”.
وعن إمكانية الدعوة إلى جلسة تشريعية أكد هاشم أنه “من الممكن أن يدعو الرئيس نبيه بري إلى جلسة تشريعية في الأيام المقبلة وهو قال أنه عندما يرى هناك ضرورة سيدعو إلى جلسة”.