الهديل

حفل تدشين المرحلة الأولى من مشروع تركيب نظام الطاقة الشمسية لمبنى سرية صور بهبة من قوّات اليونيفيل

 تنفيذِ المرحلةِ الأولى من نظامِ إنارةِ المبنى بواسطةِ الطاقةِ الشمسية هذا لأنَّ تأمينَ استمراريةِ العملِ، يساعدُ في رفعِ الإنتاجية، وتحسينِ أمنِ المجتمعِ وحمايتِه، فهما يشكّلان عصبَ حياةِ المواطن. وهنا اسمحوا لي بشكرِ كُلِّ عنصر في قوى الأمن الداخلي مستمر بتفانيه بخدمته ويؤدّي مهامَّه باندفاعٍ وإخلاص. لكم أؤدّي تحيّةَ احترامٍ لأنّكم على الرغمِ من المصاعبِ والمشقّاتِ في الخدمةِ التي تتحمّلُ نتائجَها عائلاتُكم، وعلى الرغمِ من انخفاضِ – لا بل انعدامِ – مخصّصاتِكم الماليةِ والاجتماعية، فإنّكم توفّرون للمواطنِ ملجأً وحمايةً لينامَ آمِنًا في منزلِه. كما أنّنا لن ننسى تقديرَ جهودِ مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في تعاونِه معَ مختلفِ الجهاتِ؛ لدعمِ المؤسّسةِ؛ حفاظًا على ديمومتِها على جميعِ الأصعدةِ، وعلى عناصرِها، حرصًا منه على الحفاظِ عليهم، وبهدفِ تمكينِهم من اجتيازِ هذه المرحلةِ الصعبة، كما أنّنا نشكرُ ثقتَه وتشجيعَه للضّبّاطِ وعناصر المؤسسة في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية المتمثلة ب ” معًا … نحو مجتمع أكثر أمانًا”.

كلمة ممثّل قائد قوّات اليونيفيل:

يسعدني ويشرفني ان أمثّل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها اللواء آرولدو لاوثارو Aroldo Lazaro، وان اكون بينكم اليوم للاحتفال بإنهاء هذا المشروع الخاص بالطاقة الشمسية لسرية صور وهو مساهمة متواضعة لقوى الأمن الداخلي، والذي نعتبره في غاية الأهمية بالنسبة للمجتمع. إنّ قوّات اليونيفيل صارت عضوا في جسد البيت الجنوبي، وعملا بالمثل القائل: “إذا مرض عضو من الجسم تضافرت باقي الاعضاء لشفائه بالسهر والحمى” دليلا للتعاون بيننا. نحن نقدر ما يقوم به الأمن الداخلي في هذا الوقت الصعب بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.

في الختام نعّول على مساعدة الجميع لكلّ الوحدات الأمنية، ونأمل ان تكون هناك مبادرات اخرى للدعم والمساندة.

مداخلة ممثّل قائد القطاع الغربي لقوّات اليونيفيل:

 ثم ألقى قائد القطاع الغربي مداخلة رحّب فيها بالحضور، وتحدث عن اهمية هذا المشروع الذي يدخل من ضمن عملية دعم اليونيفيل لعمل الأجهزة الأمنية. كما يساهم بشكل كبير بعملية تسهيل عمل مركز سرية صور بخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. وقد اشاد بدور سرية صور لما تقوم به من أجل الحفاظ على ضبط الأمن ضمن منطقة عمليات اليونيفيل رغم التحديات والصعوبات التي يواجهونها، كما نوّه بالتعاون القائم فيما بينهما، متمنيا للبنان العافية والاستقرار.

 وفي الختام قدّم كلٌّ من العميد عيسى والمقدّم عيد إلى قائد قوّات اليونيفيل درعاً تقديرية تسلّمها السيّد الباقر آدم، ودرعًا للسيّد باقر، وللسيّد بركات منفّذ المشروع، والتقطت الصور التذكارية بعد أن أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.

Exit mobile version