شاركت مجموعة من النواب في المؤتمر الـ32 لحزب الكتائب اللبنانية، حيث فنّد النائب ملحم خلف اداء الحزب، مشدداً على ان هناك نهجاً سياسياً جديداً للكتائب، قائلا: “هذا ما تجسد مؤخرا بخيارات اتخذها الحزب تقاطعت مع خيارات أهميتها استرداد الدولة، والخيارات هي بتطبيق الدستور وفتح دورات متتالية لحين انتخاب رئيس جمهورية، كما خيارات بارساء مفاهيم دولة القانون على كافة المستويات وسائر القضايا الى جانب ارساء مفهوم المساءلة والعدالة في لبنان”.
واعتبر أن هذا يتشكل بشكل اساسي من خلال تحقيق العدالة بجريمة العصر وجرأة الرأي والكلمة الحرة.
بدوره أكد النائب أشرف ريفي ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، مشدداً على ثبات المعارضة في رفض الرئيس الدمية الفاقد للقرار، كما عبّر عن رفضه تكرار السنوات “الست العجاف التي اعادت لبنان ستين سنة الى الوراء”.
واعتبر أن واجبنا رفض كل نهج وسلوك يهدد صيغتنا المميزة ومكوناتنا، مشيراً الى أن أولوياتنا انتخاب رئيس انقاذي سيادي اصلاحي وإقامة العدالة خاصة لشهداء المرفأ.
من جهته اعتبر النائب نعمة افرام أننا على مفترق كبير وعلينا ان نخلق رئاسة جمهورية سريعاً وقيادة جديدة للبنان تكون مبنيةً على أسس الانتاجية والابداع والحداثة والقيم والا فنحن ذاهبون الى مكان اسوأ.
ورأى أن حزب الكتائب مؤتمن على امانة مهمة جدا، قائلاً: “أرى من خلالكم جيلين تقع عليهما مسؤولية كبيرة في تسليم الامانة والتجدد مع المحافظة على الامانة”.
بدوره أمل النائب فؤاد مخزومي أن يؤديَ التعاون المستقبلي الى تحقيق الأهداف المشتركة في جو من الثقة المتبادلة.
أما النائب وضاح صادق، فقال: “نحن وحزب الكتائب في مركب واحد وفي رحلة طويلة ستكون صعبة ونأمل أن نصل وسنصل للنهاية سويًا وما يحصل اليوم مهم جدا”.
وقال النائب ميشال معوض خلال مؤتمر الكتائب: “لن أقبل أن تتحول المعركة الرئاسية الى معركة شخص بل هي معركة مشروع وأنا بتصرّف هذا المشروع”.
وأضاف:” لبنان الذي نريده هو لبنان الدولة والدستور فالدولة هي وحدها التي تحمينا وتجمعنا والتي تطبق القانون على الجميع وسنخوض معركة التعطيل التي يفرضوها علينا لإيصال مشرّحهم ومهما كان الثمن”.