الحصاد اليوم:
أكّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل أنّه “لم يعد ممكناً أن نخضع لإرادة “حزب الله” في لبنان”، داعياً “جميع اللبنانيين لتحمّل مسؤولياتهم فالحزب يقول لنا بوضوح “بدّي الطّلاق معكم” ونحن لن نخضع”.
وقال في كلمة له خلال المؤتمر العام لـ”الكتائب”: “سنُعطّل الإنتخابات الرئاسيّة إذا أراد الفريق الآخر إيصال مرشّحٍ جديد يُغطّي سلاح حزب الله لـ6 سنوات”.
أما النائب أشرف ريفي فقال في المؤتمر العام لحزب “الكتائب”: نسير معاً كلبنانيّين نحو هدف واحد وهو “لبنان أوّلاً” ولا أسياد على وطننا.
فيما أكد النائب نعمة افرام ان حزب “الكتائب” مؤتمن على أمانة كبيرة والمسؤولية كبيرة جدًّا خصوصاً من ناحية التجدّد والحفاظ على الأمانة وإدارة التغيير أساسيّة والتأقلم مع التغيير يُمكننا من معرفة كيفية إحداثه.
معيشياً صدر اليوم بيانا عن مصرف لبنان يشير إلى أنّه تم الاتفاق بين وزير المالية يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على اعتماد سعر Sayrafa 38000 لسحوبات رواتب القطاع العام لشهر شباط وفقًا للتعميم الأساسي ١٦١. بما أنه حصل تأخير من قبل الوزارة بتحويل تلك المعاشات الى المصارف ولإنصاف موظفي القطاع العام“.
محلي
النائب فؤاد مخزومي: أرى حزب “الكتائب” في مقدّمة الثوار وهو تمكّن من إحداث نقلة نوعيّة نحو الإنفتاح.
بدأ وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية جولته التفقدية لبعض مراكز جرف الثلوج. وعند الخامسة توقف حمية في مركز جرف الثلوج في فاريا، للاطلاع على الجهوزية الكاملة واستعداداً للمنخضفات المقبلة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين والسلامة المرورية واستعداداً للموسم السياحي الشتوي
أمني
صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:
في إطار المتابعة التي يقوم بها مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية للحدّ من عمليّات السّرقة من مختلف المناطق اللبنانيّة وملاحقة المتورّطين وتوقيفهم، وبعد أن تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي منذ عدة أشهر، صورًا لشخص يعمل لدى “كاراجات” الحدادة والبويا في مناطق مختلفة، ومن بعدها يعمل على سرقة السيارات والأدوات التي تُستَخدَم في العمل من داخل تلك “الكاراجات” ويفرّ إلى جهة مجهولة.
بنتيجة عمليّات الرّصد والتعقّب والمتابعة المكثّفة، تم تحديد مكان تواجد المشتبه به، حيث تمكّن عناصر المكتب المذكور وفي محلة صبرا من توقيفه.
أثنى رئيس بلدية القاع بشير مطر، في بيان، على “جهود مخابرات الجيش خلال اليومين السابقين والتي أثمرت قبضاً على عصابتين للسرقة، منها بالسطو المسلح وأخرى لسرقة الكابلات وغيرها”.
دولي
وصل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى دولة جنوب السودان التي تشهد صراعاً وانتشاراً للفقر وفيضانات في زيارة مشتركة أطلق عليها “رحلة السلام”، برفقة رئيس أساقفة كانتربري ومنسق كنيسة اسكتلندا.
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنّ المنطاد الذي تشتبه الولايات المتحدة في أنه كان يتجسس بأجوائها، “مدني” ويستخدم للأبحاث، لاسيما أغراض الأرصاد الجوية.
يُعرض للبيع في المزاد العلني بعض من المراسلات الخاصة للأميرة ديانا مع أصدقائها، والتي وُصِفت بأنها “مجموعة مذهلة وسرية للغاية من 32 رسالة وبطاقة شخصية، كتبتها أميرة ويلز إلى اثنين من أقرب أصدقائها”. هذه الرسائل الحميمة للغاية صاغتها الأميرة ديانا لسوزي وطارق قاسم أثناء طلاقها من الملك تشارلز.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
تغيَّر الأسلوب لكن النتيجة واحدة: رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في صدد الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء، وزَّع الأمين العام لمجلس الوزراء مشروع جدول اعمالها تحت عنوان ” المواضيع الضرورية والمستعجلة والطارئة”.
جدول الأعمال من ستة وعشرين بندًا تحت أربعة عناوين: تربوية ، حياتية وسلامة عامة ، صحية ووظيفية، وأضيف إليها بند جديد هو بند الكهرباء.
هذا في الشكل، أما في المضمون فإن الرئيس ميقاتي يطرح البنود علنًا ليوافق أو لا يوافق عليها حزب الله، فإذا وافق، تنعقد الجلسة، وتكون الثالثة في فترة الفراغ الرئاسي ، وإذا لم يوافق ، لا تنعقد الجلسة ويرفع الرئيس ميقاتي المسؤولية عن نفسه في عدم إقرار البنود الضرورية.
في ملف الصرافين غير الشرعيين الذين يقومون بالمضاربات، لم يتم توقيف أحد منهم، واليوم تعرض الـ ” ال بي سي آي ” أسماءهم والتطبيقات التي يستخدمونها، فهل من عذرٍ لعدم توقيفهم؟ أم أنهم أقوى من الدولة وأقوى من الأجهزة وأقوى من النيابات العامة التمييزية والمالية؟ أم أن حماتهم أقوى من الجميع؟
تطور في قضية اغتيال الناشط لقمان سليم ، في الذكرى الثانية لاغتياله، من خلال المطالبة ببعثة تقصي حقائق وفق ما أعلنت زوجته التي أعلنت: “نود من بعثة تقصي حقائق أن تنظر في انفجار المرفأ وكذلك في ثلاثة اغتيالات تلته وقد تكون مرتبطة به”.
في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، موقف متقدم لرئيس حزب الكتائب الذي أعلن: ” سنعطل الانتخابات إن أراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطي سلاح حزب الله”.
حياتيًا ، فُتِحَت المواجهة مجددا بين وزير الاقتصاد واصحاب المولدات، فقد وجّه وزير الاقتصاد كتابا الى النيابة العامة التمييزية، طالبا إتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق المخالفين من أصحاب المولدات الخاصة الذين عمدوا الى فرض الدولار على الفواتير والتلاعب بسعر الصرف، اضافة الى المخالفات الاخرى من فرض رسوم مشبوهة وصولاً الى قطع الاشتراكات.
السؤال هنا: ماذا يفعل المواطنون في هذه الحال؟ هل يعلقون دفع الفواتير إلى حين اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين من أصحاب المولدات؟ ومَن يحميهم من قطع المولِّدات عنهم؟ المطلوب جواب من وزارة الاقتصاد لئلا يدفع المواطن ثمن الكباش بين الوزير وأصحاب المولدات.
Otv
لا جديد تحت شمس لبنان التي عادت اليوم لتطلَّ برأسها نسبياً بعد ايام عاصفة، الا التعويل الشعبي على مفاجأة ايجابية ما تُخرج الوضع من حال الركود، سواء أتت من الخارج، على وقع اجتماع باريس الموعود، او من الداخل، في حال نجحت مساعي الحوار المسيحي-المسيحي التي تقودها بكركي، والتي لا يعارضها حتى اللحظة الا حزب القوات.
وفي انتظار بلورة المشهد، في موازاة الحركة التي يتولاها وليد جنبلاط، اطلق سامي الجميل اليوم موقفاً منسقاً مع عدد من النواب الذين شاركوا في المؤتمر الكتائبي الذي التأم اليوم، ولم يعرف إذا كان منسقاً مع القوات وآخرين، ومفاده تأكيد الاتجاه الى تعطيل النصاب لمنع وصول رئيس يؤمن الغطاء لحزب الله لست سنوات جديدة، وفق تعبير الجميل.
وفي غضون ذلك، يبقى همُّ الناس في مكان آخر: فالدولار طاير، والقطاع الخاص محروم من صيرفة، ودعم ادوية السرطان انتقل الى الخمسة عشر الفاً، واصحاب المولدات يطالبون بمستحقاتهم فريش، والسلع الغذائية نحو الدولرة خلال ايام.
اما وعود الاصلاح، فرهن الحبر النيابي على ورق والاستفزازات الحكومية بلا كهرباء، فيما العدالة في ملف المرفأ تترقب حلاً للخلاف القضائي، والمحاسبة في ملف نهب الدولة، متوقفة على الحركة القضائية الخارجية، وما يمكن أن تؤدي اليه سواء بالمباشر او بالواسطة، كما حصل في ملف موقوفي انفجار مرفأ بيروت.
Nbn
مقدمة_النشرة 03-02-2023
وفي نهاية هذا الاسبوع وبعد فرح تعود عاصفة جديدة تبلغ ذروتها الاحد والاثنين المقبلين على ان تلامس الثلوج الـ 800 متر.
youtu.be/P958csvE38M
المنار
ما كانَ ينقصُ التوترَ الاميركيَ الصينيَ الا منطادٌ تقولُ واشنطن اِنه للتجسس، وتوضحُ بكينُ اَنه دخلَ بالخطأِ الى الاجواءِ الاميركيةِ معتذرةً عن الحادث..
والى حينِ الوقوفِ على الخلفياتِ بدَت الادارةُ الاميركيةُ انها لا تريدُ تفويتَ فرصةٍ بحجمِ منطادٍ للضغطِ على بكين ، مذكرةً العالمَ بكثيرٍ من الذرائعِ التي اتخذتها تاريخياً لشنِ حروبِها العسكريةِ وغيرِ العسكرية.
قد لا تسمحُ اجواءُ العالمِ حالياً بانفجارِ بالونِ اختبارٍ في العلاقاتِ الاميركيةِ الصينية، في ظل تعاظمِ الاشتباكِ الغربي الروسي في اوكرانيا، والذي اعادَ الذاكرةَ الى جبهاتِ ستالينغراد ومعاركِ الجيشِ الاحمر مقابلَ الجيشِ النازي..
وسْطَ هذا المشهدِ المتلاطمِ دولياً وعالمياً، يريدُ البعضُ ان يبقى لبنانُ في حفرتِه اسيراً لقراراتِ الخارجِ وفرضِ الخياراتِ بالاملاءاتِ الغربية، وانتظارِ اجتماعاتٍ للنظرِ في ازمةِ الرئاسةِ اللبنانية، فيما حبرُ الدعواتِ للحوارِ الداخلي لم يَجِفَّ ويَنتظرُ من يتعاملُ معها من منطلقٍ وطنيٍ مسؤول..
ومتجردةً من المسؤوليةِ والانسانية ، تُواصلُ المصارفُ الطرقَ على رواتبِ الموظفينَ بالاستنسابيةِ المفرِطةِ في تطبيقٍ متفاوتٍ لسعرِ صيرفة بينَ ثمانيةٍ وثلاثينَ الفَ ليرة، واثنينِ واربعينَ الفاً ، وايضاً عبرَ رفضِ اعادةِ ملياراتِ الليراتِ التي احتُجزت في ادراجِها الشهرَ الفائتَ خلالَ موجةِ السقوفِ المفتوحةِ لمنصةِ الحاكمِ المركزي، والتي بموجبِها أكلَ حيتانُ المصارفِ والمضاربونَ الكبارُ مئاتِ ملايينِ الدولارات، ومَنعوا حتى الفتاتَ عن صغارِ المستفيدين..
وكيف سيَستفيدُ لبنانُ من زيارةِ السفيرِ الفرنسي بيار دوكان الى عاصمتِهم ؟ سؤالٌ كبيرٌ بحجمِ ملفِ الكهرباءِ الذي يعملُ عليه دوكان بينَ بيروتَ وباريس والقاهرة قبلَ توجهِه الى واشنطن في محاولةٍ لتحقيقِ خرقٍ في الجدارِ الاميركي المنصوبِ بوجهِ استجرارِ الغازِ المصري والكهرباءِ الاردنية. وفي اخرِ لقاءاتِه الرسمية ، زارَ دوكان وزيرَ الاشغالِ العامةِ والنقل علي حمية، الذي قال بعدَ اللقاء اِنَ انتظارَ المجتمعِ الدولي لن يُحسِّنَ ايراداتِ الدولةِ وانما عملُ اللبنانيين – وزاراتٍ ومعنيينَ، مُعتَبراً انَ سفرَ دوكان من بيروتَ الى واشنطن لحلِّ ازمةِ الكهرباءِ يوضحُ اينَ تَكمُنُ المشكلة..
الجديد
آخِرُ الدواء الكَيّ في جَهنّم بفَرعِها الخبيث// ثلاثونَ ألفَ مريضٍ بالسرطان مُهدّدون بسحْبِ أرواحِهم في سوقِ صرفِ الدواء على سعرِ خمسةَ عَشَرَ ألفاً/ ارتَفَعَ الصراخُ من لَجنةِ الصِحة النيابية.. ففَتحَ مجلسُ الوزراء سُوقاً موازية ووَزّعَ جدولَ أعمالٍ تمهيدي/ وعلى زمنِ حربِ المُنطاد الذي طارَ سَهواً مقصوداً من الصين إلى أميركا.. أَطلق نجيب ميقاتي مُنطادَ الجلسةِ الثالثة للحكومة، وأَرفقَ الجدولَ بالأسبابِ الموجِبة التي تُخوِّلُ مجلسَ الوزراء راهناً ممارسةَ صلاحيةِ رئيسِ الجُمهورية وَكالةً/ أما مضمونُ الجلسة فقد أَدرجه في خانةِ المواضيعِ الضرورية والمستعجِلة والطارئة، من الدواء إلى التربية فشؤونِ الموظفين/ وموعدُ الجلسة من المقرّر أنْ يكونَ نهارَ الاثنين بداعي سفرِ بعضِ الوزراء/./ وإثنينُ الوزراء موصولٌ بإثنينِ القضاء.. وفيه تعودُ العاصفة لتَهُبَّ مرّتين في أروقةِ العدلية بينَ المحقّقِ العدلي طارق البيطار والدُفعةِ الأولى من المُستدعِين للتحقيق في جريمةِ مرفأ بيروت.. وذلكَ على مستوى وِزاري/ وممّن كانوا في الخدمةِ الفعلية يومَ دخولِ شِحنةِ النيترات ورُسُوِّها في العنبر رقْم 12،/ وأوّلُ المستدعِين وزيرُ الداخلية السابق نهاد المشنوق ووزيرُ الأشغالِ العامة السابق غازي زعيتر// وقبلَ السادس من شُباط.. قادَ رئيسُ حزبِ الكتائب النائب سامي الجميل انتفاضةً معاكسة ضِدَ الثنائي الشيعي/ وأَعلنَ من مؤتمرِ الحزبِ الثاني والثلاثين عن تعطيلِ الانتخاباتِ الرئاسية إذا قَرّرَ الفريقُ الآخَر إيصالَ مرشّحٍ يُغطّي سلاحَ حزبِ الله للسنواتِ السِتّ المقبلة/ وعلى قاعدة “لكم لبنانُكم ولنا لبنانُنا”.. رَفَعَ الجميل الإبن سقفَ التحدي، وقال: نريدُ دولةً تَحمينا ولن نتعدّى على أحد.. لكن إذا ما اقتَربَ أحدٌ من بيوتِنا سنُدافعُ عن أنفسِنا/./ وعلى ما تَقدّم، وبحَسبِ الأرصادِ السياسية.. فإنّ رياحاً خماسينية ستَهُبُّ الإثنين من العاصمة الفرنسية، تَشكّلت من دولِ القرارِ الخمس على الأزْمةِ الرئاسيةِ اللبنانية/ وترافقتْ وتكتلاتٍ هوائيةً عاصفة على الساحةِ المحلية.. حاملةً معَها منخفضاً سياسياً جَمّدَ التوافقَ عندَ درجة “صِفر” حرارة/./ الاجتماعُ الدولي مَفصِلي، بحسَبِ النائب مروان حمادة/ والشكوكُ حولَ موعدِه ومستوى التمثيلِ فيه تَبدّدت بعدَ لقاءاتِ كاترين كولونا وزيرةِ الخارجيةِ الفرنسية في السُعودية، وهي انَتقلت إلى الإمارات اليوم بعدَ الرياض/ أما جدولُ أعمالِ الاجتماع فيَغلُبُ عليه الطابَعُ الاقتصادي.. وقد يُعيدُ في السياسة التأكيدَ على استعادةِ ما أمكنَ من السيادة عَبْرَ انتظامِ المؤسسات من خلالِ رئيسٍ يَنأى بنفسِه عن الصراعاتِ الداخلية وارتباطِها بمحاورِ الخارج/ ويترافقُ الإعدادُ للاجتماعِ الخماسي، وضغطاً شديداً على الحكومة والمجلسِ النيابي في موضوعِ صُندوقِ النقد والبنكِ الدولي، والموافقةِ على الشروط والقوانينِ المَرعيةِ الإجراء/ وهذا الشِقّ تولاّهُ بيار دوكان المنسّقُ الخاص للمساعداتِ الدولية للبنان/./ لكنَ وِزارةَ الطاقة والمياه تَكذِب على الغطّاسِ الدولي.. فعلى تقويمِ الوزير وليد فياض أنّ دوكان يُقدِّرُ إصلاحاتِه وأشادَ بجهودِه الجبّارة.. وأنّ السفيرةَ الأميركية مُعجبةٌ بأدائِه، والعالَم يُصفِّقُ له، ومسؤولو البنك الدولي في حالةِ انبهار/ إلا أنّ الواقعَ الغربي يؤكّدُ أنّ الإصلاحات في قطاعِ الكهرّباء، لاسيما إنشاءُ الهيئةِ الناظمة ورفْعُ التَعرِفة تزامناً وتحسينَ ساعاتِ التغذية، لم تَحصُل/ في حين أنّ البنكَ الدولي بحسَبِ النائب ياسين ياسين من واشنطن كانَ غيرَ راضٍ عن أداءِ وِزارةِ الطاقة، وأنّ هناك قراراً بوقْفِ تمويلِ مشروعِ الطاقة، وهو “نهائيٌّ بِلا رجْعة”/./ وإلى السياسةِ والاقتصاد، لا تقومُ دولةٌ إلا على القضاء، رُكنِها الثالث والثابت، بقانونٍ يُرسِّخُ استقلاليةَ المؤسسة/ ومشروعُ القانون هذا الذي أَعدّهُ منذُ عامِ سبعةٍ وتسعين الرئيسُ الراحل حسين الحسيني بالتكافلِ والتضامن معَ عددٍ من الرؤساء، ومنهم سليم الحص والراحل عمر كرامي/ أَبقى عليه رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري مَخفوراً في نَظارةِ أدراجِ التشريع/ واليوم عادَ مشروعُ القانون إلى لَجنةِ الإدارة والعدل، حاملاً توقيعَ فيصل عمر كرامي الذي أكّدَ للجديد ضرورةَ فصْلِ السلطةِ القضائية عن السلطةِ السياسية، وإعطاءِ كلِ ذي قاضٍ حقَّه.. وإقرارِ موادَّ تُحصِّنُ القاضي وتَمنحُهُ مَناعةً حِيالَ الضغطِ السياسي/ لكنّها تؤكّدُ أيضاً أنّ القاضي هو كائنٌ بشري ذو أملٍ وذاكرة وفَهْم.. وليس آلةً كاتبة او آلةً حاسبة.//