وصف النائب بلال الحشيمي اللقاء الخماسي في باريس بلقاء “رفع العتب”، وقال لو كان للخارج نية لإيصال رئيس لكان تم الاستحقاق بين ليلة وضحاها على غرار ما حصل في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
ورداً على سؤال حول مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إعتبر في حديث عبر “صوت كل لبنان” أنّ البلاد بحاجة لأي مبادرة داخلية أو دفع خارجي مرتبط بالاستحقاق الرئاسي بعد الوصول الى افاق مسدودة.
وجدّد الحشيمي التمسك باسم النائب ميشال معوض إلى حين الاتفاق على اسم مرشح آخر يتمتع بالمواصفات السيادية عينها وقادر على حصد أصوات أكثر، لأنّ الأهم يبقى بإتمام الاستحقاق.
ورفض الحشيمي عقد جلسة لمجلس النواب للتشريع في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنّ قانون الكابيتال كونترول ليس تشريع الضرورة كما يشاع.
وأشار الحشيمي إلى أهمية تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية في حال كان الطرف الآخر مقتنعًا بأنّه بحاجة للطرف العربي، خصوصاً في هذه الظروف التي نمر بها.
ورداً على سؤال حول الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، أكّد الحشيمي أنّ الموضوع الأساسي هو أموال المودعين التي نهبت من قبل الدولة من خلال المصارف لأنّ معالجتها أولوية قبل الانتقال إلى خطة التعافي وغيرها من الخطوات.