أعلنت مؤسسة الأبحاث العلمية الزراعية “Lari”، في بيان، أنّه “بعد الزلزال المدمر الذي حدث في الشرق الاوسط تكاثرت التكهنات والأقاويل”، واوضحت انه “لا يمكن بتاتا التنبؤ بحدوث زلزال وقوته، وفي حال حدوثه لا يمكن التنبؤ بعدد الهزات الارتدادية وقوتها كما أنه لا يمكن التنبؤ بمكان حدوث الزلزال”.
واعلنت أنّه “لا علاقة للزلازل والهزات بالأحوال الجوية بتاتا ، فما يحدث تحت القشرة الارضية أي هزات وزلازل غير مرتبط بما يحدث فوقها من احوال الطقس، فلا يتوجب الهلع أنه سيحدث زلازل بسبب أمطار غزيرة وثلوج او رياح”.
وتابعت: “عند حدوث هزة ارضية، يتوجب اتباع الارشادات الاتية:
– اذا كان المنزل في طوابق عليا، عدم استعمال المصعد او الدرج
– يتوجب عندها الاحتماء تحت طاولة لحماية الرأس أو تحت عتبة الباب.
– اذا كان المنزل طابق ارضي أو أول يمكن عند توقف الزلزال الخروج فورا الى الخارج وليس اثناء الزلزال.
– يمكن بعد حدوث زلزال، تحديد مكانه وعمق نقطة انطلاقه.
– ليس من الضرورة حدوث تسونامي عند حدوث أي زلزال، لأن التسونامي مرتبط بمكان الزلزال وقوته، لذا لا داعي للهلع من تسونامي مؤكد.
– أهم شيء حماية الرأس من أية اصابة.
– لا داعي للتكهنات وللتهويل وللأقاويل حول الزلازل والهزات، ولا داعي لأن يحدث بموضوع الزلازل والهزات مثلما يحدث بموضوع الأحوال الجوية.
وختمت بيانها نافية أن “الزلزال أصاب المملكة المتحدة، وأن المملكة تنبأت بحدوث زلزال”.