الهديل

سلسلة لقاءات لميقاتي… ووفدٌ وزاري إلى سوريا

 

شكل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفدا وزاريا يتوجه غدا الى سوريا لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السوريين تتناول الشؤون الانسانية وتداعيات الزلزال المدمّر الذي وقع في عدة مناطق في سوريا والامكانات اللبنانية المتاحة للمساعدة في مجالات الاغاثة.

 

ويضم الوفد وزراء: الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، والزراعة عباس الحاج حسن ،الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف حلو.

 

وكان جرى التواصل اليوم بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب ووزير الاشغال العامة والنقل علي حميه، وتم الاتفاق على تشكيل وفد وزاري يتوجه الى دمشق تعبيرا عن الوقوف الى جانب سوريا في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها، كخطوة تكاملية مع البعثة اللبنانية التي تقرر إيفادها للمساعدة في عمليات الاغاثة الانسانية ، وكذلك مع قرار وزارة الاشغال العامة والنقل بفتح المرافق الجوية والبحرية اللبنانية أمام الشركات والهيئات التي تنقل المساعدات الى سوريا.

وكان مجلس الوزراء قرر امس تكليف وزير الاشغال العامة والنقل علي حميه بالتواصل مع الاشقاء في سوريا، ووضع كافة الامكانات المتاحة لأجل المساعدة الانسانية في عمليات البحث والانقاذ وغيرها.

 

وكان ميقاتي عقد اليوم سلسلة اجتماعات ولقاءات في السرايا.

وفي هذا الاطار إستقبل النائب طوني فرنجيه الذي شدد على أهمية وقوف لبنان الى جانب تركيا وسوريا بعد الزلزال الكارثي الذي ضربهما، لاسيما إلى جانب الدولة السورية التي لا بد من ان تتعامل مختلف الدول مع الفاجعة التي ألمَّت بها بمنظار إنساني حفاظاً على أرواح الناس وحقهم في الحياة.

كما شدد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يخرج البلاد من الأزمات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة التي تمرّ بها والتي تحاول الحكومة عبر الجلسات التي تعقدها وفقاَ لمبدأ الضرورة القصوى أن تخفف من وطأتها عبر تقديم بعض الحلول الممكنة والمتاحة.

 

وإستقبل ميقاتي النائب قاسم هاشم الذي قال بعد اللقاء: “بحثنا في كل المواضيع والتطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعية في ظل استمرار أزماتنا التي أصبحت واضحة وتطال كل حياة اللبنانيين. وأكدنا ضرورة متابعة الحكومة للقيام بدورها، تأكيدا لواجبها الوطني والدستوري في خدمة مصالح الناس وتسيير أمور الدولة، وهذا ما تقوم به الحكومة من خلال جلساتها، اذ أن هناك ضرورة لمتابعة كل قضايا الناس خصوصا في هذا الظرف الاستثنائي الذي يتطلب التخفيف من معاناة وآلام الناس.”.

 

اضاف: “هناك مسؤولية على الجميع بضرورة السير بالتفاهم والتوافق بين اللبنانيين، لأن هذه طبيعة البلد وتركيبة النظام فيه الذي يقوم على التوافق بين كل مكوناته، لذلك فالمطلوب اليوم تفاهما وطنيا على كل المستويات من أجل الوصول الى انتظام عمل المؤسسات بدءا من انتخاب رئاسة الجمهورية وفق التفاهم والتوافق والنقاش والحوار الوطني الذي يشكل أسهل السبل للخروج من الأزمة”.

 

أضاف: “بحثنا أيضا مع دولة الرئيس قضايا تهم الناس ومن بينها ما يتعلق باصحاب العقارات التي تشغلها القوات الدولية في الجنوب والذين لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ نحو عشر سنوات أو أكثر، لذلك تمنينا على دولته اتخاذ الإجراءات والقيام بالإتصالات التي تسهل الوصول الى هذه الحقوق وهذا أمر طبيعي”.

 

وإستقبل ميقاتي النائب أحمد الخير وعرض معه للاوضاع السياسية الراهنة، كما إستقبل وفدا من جمعية المصارف عرض له للاسباب التي دعت المصارف الى اعلان الاضراب.

 

 

Exit mobile version