أثارت وفاة الشاب ايلي لحود، داخل كنيسة مار الياس المطيلب أمس الثلاثاء، ردود فعلٍ كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر بوضوح نيّة البعض استثمار القضيّة سياسيّاً، في حين تلقّت mtv اتهامات من بعض المغرّدين باستباق التحقيق، علماً أنّ سائر المعلومات التي أوردناها استندت الى ما أعلنه رئيس بلديّة المطيلب بول شديد، والى مصادر أمنيّة متابعة للقضيّة.
وكشف شديد، في حوار مع موقع mtv، عن أنّ لحود وصل الى الكنيسة سيراً على الأقدام، قادماً من جهة كنيسة القيامة، فقبّل باب الكنيسة، وأضاء شمعةً، ثمّ دخل الى غرفة مخصّصة للمعموديّة، وسار بعدها داخل الكنيسة، قبل أن يختار زاويةً فيها لا ترصدها كاميرات المراقبة.
وأكد شديد أنّ كاميرات المراقبة لم تُظهر دخول أحد الى الكنيسة قبل لحود أو بعده، باستثناء شابّين جلسا للصلاة ثمّ اكتشفا بالصدفة وجود الجثّة من دون أن يقتربا منها. كما أشار الى أنّ لا نوافذ مفتوحة داخل الكنيسة.
وشدّد على أنّه حضر الى المكان بعد تلقّي الخبر من رئيس شرطة البلديّة، ومارس دوره كضابطة عدليّة، كما أبلغ الجهات الأمنيّة المختصّة التي باشرت تحقيقاتها.
ولفت مصدر أمني، لموقع mtv، الى أنّ لا أغراض مفقودة أو مبعثرة في الكنيسة، كما أنّ مقاعدها مرتّبة كما العادة، مشيراً الى أنّ تقرير الطبيب الشرعي الدكتور مالك هلال أكّد عدم وجود آثار عنف، ولا آثار تعاطي مخدرات، كما أكّد أنّ النار أطلق من مسافة قريبة على الجهة اليسرى من الرأس، ما أدّى الى انحناء الجثّة نحو الجهة اليمنى.
إشارة الى أنّ شديد نشر، عبر حسابه على “تويتر”، فيديو يظهر فيه لحود وهو يدخل الى الكنيسة ويجول فيها قبل أن يتّجه نحو مكان غير مكشوف من الكاميرات. وتشاهدون الفيديو مرفقاً.