جال النائب وليد البعريني على قرى سهل عكار بعد فيضان النهر الكبير، متفقدا الأضرار التي لحقت بالمزارعين، بحضور رئيس بلدية السماقية السابق بلال شمعة، المختار عبدالله درويش، مختار الشيخ زناد علي محمود، وعدد من المزارعين.
وطالب شمعة المسؤولين ب”معالجة أوضاع المزارعين في بلدات الحكر، السماقية، العريضة والشيخ زناد وذلك بعد الكارثة التي ألمت بمزروعاتهم، ففيضان النهر الجنوبي الكبير ونهر الأسطوان كل عام يؤدي إلى تلف معظم المحصول الزراعي، الأمر الذي يتطلب من الدولة التدخل للوقوف الى جانب المزارع”.
بدوره دعا المختار درويش الدولة الى “إقامة ساتر ترابي عند النهر الكبير، وتنظيف خطوط الري التي تستطيع استيعاب مياه النهر والأمطار معا”.
البعريني
من جهته أكد النائب البعريني “دعم المزارعين والوقوف إلى جانبهم”، وقال: “جئنا لنشارك أهلنا المأساة التي يعانون منها كل عام، ولإيصال صوتنا للمسؤولين، ونحن بصدد إنشاء غرفة عمليات، ووضع خطة عمل، لمتابعة هذا الملف بشكل يومي كي نتمكن من حماية المزارع بالحد الأدنى”.
ولفت إلى “وجود دراسات للهيئة العليا للاغاثة ووزارة الطاقة المسؤولة عن النهر، وبالتالي لا بد من الاستفادة منها”، متوجها بنداء لوزيري الزراعة والطاقة “لإيجاد حل سريع لهؤلاء المزارعين”.
كما ناشد البعريني رئيس الحكومة “الوقوف إلى جانب المزارع الذي يعاني منذ عام 2001″، آملا منه “تكليف فريق عمل يقوم بالكشف على الأراضي التي تتضمن مزروعات تالفة، ورصد ميزانية للمزارعين، عبر الجهات المانحة والهيئة العليا للاغاثة”.